
وأكد نونيز، في تصريح على منصة "إكس" أن الأفعال المعادية للأديان لا مكان لها في الجمهورية، معرباً عن إدانته الشديدة لما وقع.
وكشف الإدعاء العام لصحيفة Le Progrès أن شخصا أو عدة أشخاص تمكنوا من دخول المسجد في غياب المصلين، وعمدوا إلى تمزيق المصاحف وتخريب كتب دينية دون ترك أي رسالة توضح دوافعهم.
وفي منشور على صفحة المسجد عبر فيسبوك، أوضح أحد مسؤولي المؤسسة أن الشرطة حضرت بسرعة إلى المكان، ورفعت البصمات، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، مشيراً إلى أن الواقعة خطيرة لكنها اقتصرت على أضرار مادية، والجالية المسلمة بخير.
كما عبر محافظ المنطقة، يفان كوردييه، عن دعمه الكامل للمسجد، مؤكدا تجنيد قوات الأمن لكشف ملابسات الاعتداء.
من جهته، أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الحادثة، واعتبرها “عملا إسلاموفوبيا خطيرا يستهدف بشكل رمزي الكتاب المقدس للمسلمين داخل مكان عبادة”، داعيا مسلمي فرنسا إلى التحلي باليقظة لتجنب تكرار مثل هذه الاعتداءات.
المصدر: mobachir