وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أشار حجة الإسلام والمسلمین حسن رضا رضایی إلی أن شهر ربیع الأول قد شهد أحداثاً سعیدةً من شأنها أن تکون مصدر الوحدة بین الأمم خصوصاً الشیعة والسنة، ومن أبرز هذه الأحداث ولادة النبی(ص) وإمامة إمام العصر(عج) بإعتبارهما نقطتی تحول فی الوحدة بین مسلمی العالم.
واعتبر هذا الباحث الدینی الایرانی أن هناک قواسم مشترکة بین المسلمین من الشیعة والسنة، ومن أهمها الکعبة والطواف حولها، الأمر الذی یحمل رسالة الوحدة الإسلامیة وتعزیزها، مضیفاً أن القرآن الکریم یعتبر أیضا ضمن القواسم المشترکة بین المسلمین، والذی یؤمن به جمیع الفرق الإسلامیة.
وأکّد حجة الإسلام والمسلمین حسن رضا رضایی أن الوحدة بین الشیعة والسنة لها فوائد أولها تحقیق النمو العلمی الذی یتصدر الیوم کل الشؤون علی مستوی العالم، مضیفاً أن الفائدة الثانیة للوحدة تتمثل فی تحقیق الأمن والهدوء الذی یمهد للنمو الإقتصادی والفکری للمجتمع.
وأشار مدیر قسم القرآن والحدیث فی مرکز الدراسات التابع للحوزة العلمیة بقم إلی أن تحقیق الوحدة والحفاظ علیه یتطلب تجنب العصبیة وإستبدالها بالمنطق، وتجنب العنصریة والطائفیة التی تعتبر أهم عوامل الخلاف بین المسلیمن، ومقارعة العقائد الباطلة التی تشعل نار الخلافات.
وتابع: هناک حلول أخری للحفاظ علی الوحدة، ومن ضمنها إقامة علاقات إقتصادیة وثقافیة وسیاسیة حسنة، وإقامة جلسات وندوات متخصصة بین العلماء والمفکرین والأخصائیین من کافة الفرق الإسلامیة، وتأسیس مراکز علمیة وبحثیة مشترکة بین المسلمین.
1351905