«الروحانیة والحداثة» محور الجولة السابعة من الحوار الدینی مع المجلس العالمی للکنائس
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أشار علی محمد حلمی إلی أن "المجلس العالمی للکنائس" یعتبر بعد الفاتیکان أکبر مرکز دولی معنیّ بالکنائس، والذی تکون 348 کنیسة من مختلف قارات العالم عضوة فیه.
وتابع: إن هذا المجلس الذی قدتم تشکلیه بعد الحرب العالمیة الثانیة یهدف إلی التنسیق بین الکنائس علی مستوی العالم، وتطویر الکنائس بهدف التأثیر فی المجتمعات أکثر فأکثر، وإلغاء القیود الاقتصادیة والمالیة والتنظیمیة للکنائس.
واعتبر رئیس مرکز الحوار بین الأدیان التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة أن المرکز لدیه تفاعل جید وبناء مع المجلس العالمی للکنائس، مشیراً إلی أن الجولة السابعة من الحوار الدینی مع المجلس العالمی للکنائس ستقام یوم السبت 15 فبرایر الجاری فی مقر رابطة الثقافة.
وصرّح حلمی أن الهدف من تنظیم هذه الجولات هو التقریب بین الأدب الدینی المسیحی والإسلامی، معتبراً أن الجولة السابعة من الحوار الدینی مع المجلس العالمی للکنائس ستقام خلال یومین، وفی إطار ثمان إجتماعات یحضرها مفکرون مسلمون ومسیحیون.
وبخصوص مکاسب هذه الحوارات الدینیة، أکّد رئیس مرکز الحوار بین الأدیان التابعة لرابطة الثقافة أن هذه الحورات لدیها مکاسب عدة، أولها معرفة الأدیان لبعضها البعض، والثانی أن المقالات التی تقدّم فیها سیتم إصدارها فی إطار مجلات باللغة الإنجلیزیة، والثالث أن وسائل الإعلام تقوم بتغطیتها علی مستوی العالم، والرابع المساهمة فی الحیلولة دون التأویلات السیاسیة الخاطئة والتهم التی یتعرض لها أتباع الأدیان المختلفة.
وفی الختام، أشار حلمی إلی أنه قدتم إختیار موضوع «الروحانیة والحداثة» محوراً للجلولة السابعة من الحوار الدینی مع المجلس العالمی للکنائس، مبیناً أن إختیار موضوع «الروحانیة والحداثة» بوصفه هاجس المجتمعات الحالی قدتم بهدف المحافظة علی القیم الدینیة فی ظل التقدم الصناعی.
