وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أنه أکد الأمین العام للوفاق الشیخ علی سلمان بعد انتهاء المسیرة التاریخیة الکبرى التی نظمتها المعارضة فی شارع التاسع من مارس بأن الثورة البحرینیة من أکبر الثورات العربیة إن لم تکن أکبرها على الإطلاق بحساب النسبة والتناسب بین عدد السکان ومن یحضر المسیرات.
وشدد الشیخ علی السلمان بالقول إن حضور الجماهیر التاریخی فی 15 فبرایر 2014م یقول أن النتیجة التی حصل علیها النظام من القتل والقمع والفصل هی صفر، وإن هذا الحضور مؤشر إلى أن الثورة تحتفظ بروح الفتوة والشباب الدائمین.
وقال: لو وجد عاقل یقدم نصیحة للنظام لقال له بوجوب الانتماء لهذا الشعب وتلبیة مطالبه المشروعة، لأن خلاف ذلک هو الخسران المبین.
وذکر الشیخ سلمان أن "ثبات هذا الشعب الصغیر والکبیر الرجل والمرأة رغم السنین والقمع الوحشی لیس له من تفسیر إلا لطف الله وعونه"، لافتا بأن الشعب بعنفوانه هذا وتوکله على الله وحضوره فی الساحات للمطالبه بحقه، منتصر باذن الله.
واعرب امین عام الوفاق الشیخ علی سلمان عن شکره للمشارکین فی الثورة وهذه المسیرة بالقول: ربع ملیون شکر لکل واحد منکم شارک فی الثورة وفی هذه المسیرة التاریخیة.
المصدر: العالم