وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحت رعایة أمیر الکویت "الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح"، وبحضور "الشیخ جابر المبارک الحمد الصباح" رئیس مجلس الوزراء، ووزیر العدل وزیر الأوقاف والشؤون الاسلامیة الکویتیة "نایف العجمی"، وجمع من الشیوخ والوزراء والسفراء واعضاء السلک الدبلوماسی ووکلاء الوزارة، أقامت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامیة الکویتیة على مسرح الهیئة الخیریة الاسلامیة العالمیة یوم الاثنین الماضی 31 مارس، حفل افتتاح الدورة الخامسة لجائزة الکویت الدولیة لحفظ القرآن الکریم وقراءاته وتجوید تلاوته.
وبدأ الحفل الذی انطلق فی العاشرة صباحاً بتلاوة قرآنیة للقارئ الکویتی "عمر یوسف الشعلان" الحائز على المرکز الأول فی نسخة الجائزة الرابعة، وأعقبها کلمة لوزیر العدل ووزیر الاوقاف والشؤون الاسلامیة "الدکتور نایف العجمی".
وقال العجمی: جائزة الکویت الدولیة لحفظ القرآن الکریم وقراءته وتجوید تلاوته تشهد سنویاً نمواً ملحوظاً على المستویین الکمی والنوعی، ففی هذا العام بلغ أعداد المشارکین فی الجائزة (107) یمثلون (57) دولة الأمر الذی وضع جائزة الکویت الدولیة فی صدارة المسابقات الدولیة العریقة، وذلک بفضل الله تعالى وبتوفیقه.
ثم کلمة لوکیل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامیة الکویتیة، ورئیس اللجنة العلیا للجائزة الدکتور عادل الفلاح وشدد الفلاح على ضرورة تجاوز مجرد الحفظ والتلاوة إلى التدبر والعمل بهذا الکتاب المبارک، فکل هذه مفاتیح توصل إلى الغایة الکبرى للقرآن الکریم وهی تدبره والعمل به.
ثم عرض فیلم تسجیلی یوثق اهم محطات مسیرة الجائزة وابرز المراحل والانجازات للمشارکین فیها وعقب ذلک جرى تکریم رئیس مجلس الوزراء ممثل راعی الحفل.
ثم قام رئیس مجلس الوزراء بافتتاح معرض الجائزة الذی ضم اصدارات الجهات الرسمیة والاهلیة والتی تناولت علوم القرآن الکریم.
وفی ختام الحفل، ثمن رئیس مجلس الوزراء الکویتی، الدور الکبیر الذی تقوم به وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامیة فی ترسیخ القیم الاسلامیة ونشر الوسطیة فی الدین الاسلامی مشیداً بالجهود التی قام بها القائمون على الجائزة واستمرارها للسنة الخامسة على التوالی.
المصدر: وکالة الأنباء الکویتیة(کونا)