وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد "الشیخ حمید محمدی" أن مجلس تنمیة الثقافة القرآنیة فی ایران یستعد لتلبیة الحاجات العامة للجهات القرآنیة، مضیفاً أن المجلس ینتظر لحاجات جدیدة تعلن عنها المنظمات القرآنیة.
وبشأن أحدث خطوات مجلس تنمیة الثقافة القرآنیة فی ایران، قال النائب السابق لوزیر الثقافة الإیرانی فی شؤون القرآن والعترة إن هناک خطوات وسیاسات جدیدة أدرجها المجلس علی جدول أعماله، ومن ضمنها الدعم للمراکز القرآنیة الجدیدة، ومتابعة موضوع الدمج بین اتحاد جمعیات القرآن والعترة وإتحاد المؤسسات القرآنیة، وتوفیر ظروف جدیدة للتواصل والتعامل.
وتابع: هناک سیاسات أخری وضعها مجلس تنمیة الثقافة القرآنیة فی ایران، ومن جملتها الدعم والإشراف علی المؤسسات القرآنیة، ووضع سیاسات منسجة حول إنشاء هذه المؤسسات ودعمها والإشراف علی أعمالها.
وفی الختام، أکّد "الشیخ حمید محمدی" أن إعادة النظر فی الهیکلیات القرآنیة تعتبر أهم مهمة لمجلس تنمیة الثقافة القرآنیة فی ایران خلال العام الجاری، مضیفاً أن المجلس یسعی من خلال وضع إستراتیجیات عامة إلی إنهاء الأعمال المکررة أو التقلیل منها إلی أدنی حد.