وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوضحت النقابة أنها سترسل تحقیقاتها لشیخ الازهر الدکتور أحمد الطیب، والدکتور محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف المصری، مشیراً إلى أن مجلس النقابة یقدر اعتذار الشیخ الشاذلی إلا أن النقابة ملتزمة بما سیرد من الأزهر الشریف ووزارة الأوقاف المصریة.
من جانبه، قال الشیخ فرج الله الشاذلی فی تصریحات صحفیة عقب الاجتماع: أؤید هذاالقرار الذی اتخذه اعضاء مجلس ادارة النقابة، وأشکر أعضاء النقابة على تعهدهم إیای بتفهم الموقف بعد أن قدمت الاعتذار لهم خاصة، وبالاعتذار العام لمشیخة الأزهر المتمثلة فی شخص الدکتور أحمد الطیب شیخ الأزه، ووزارة الأوقاف متمثلة فی شخص الدکتور محمد مختار جمعة ولدار الإفتاء متمثلة فی شخص المفتی ولکافة المسلمین فی مصر والعالم الاسلامی.
وأضاف: أعلن اعتذاری وأسفی على هذه الذلة وسأظل سنی المذهب تابع لأهل السنة والجماعة أزهری الدراسة وأعتز بأزهریتی ودیانتی، وأشکر الذین عملوا على إبراز هذه المسألة لتکون بمثابة تحذیر وتوصیة لجمیع القراء الذین یذهبون لتلک البلاد، کی لا یقعوا فیما وقعت فیه من هذا الفخ، واختتم بقوله "ربنا لا تؤاخذنا إن نسینا أو أخطأنا".
وقد حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم الشیخ الطبلاوی والشیخ حلمی الجمل وکیل النقابة ، والشیوخ محمد عبد الموجود خلیفة أمین الصندوق ، ومحمد صالح حشاد عضو لجنة التحقیقات ، والمستشار القانونی محمد عبد العزیز، الشیخ محمد کسکین ومحمد عصفور والشیخ طه النعمانی ، والشیخ أسامة والشیخ عبد الله طبل والشیخ زکریا مرزوق أعضاء مجلس النقابة.
المصدر: البوابة نیوز