وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار الناشط القرآنی الایرانی ورئیس لجنة الرقابة والتقییم فی اللجنة العلیا لمسابقة القرآن الدولیة فی ایران، "محمد أنجم شعاع"، إلی أن مستوی مسابقة القرآن الدولیة فی ایران قدبلغ حداً تتمکن کل دولة من تقدیم متسابقین إثنین للمشارکة فیها، بینما لایمکن فی معظم مسابقات القرآن الدولیة إلا مشارکة متسابق واحد.
وأکّد رئیس لجنة الرقابة والتقییم فی اللجنة العلیا لمسابقة القرآن الدولیة الـ31 فی إیران أن فرع القراءة لدی ممثلی شرق آسیا شهد تقدماً ملحوظاً فی هذه الدورة من المسابقة، مضیفاً أنه شهدت مرحلتا نصف النهائیة والنهائیة من هذه المسابقة ذروة التلاوة.
واعتبر "أنجم شعاع" أنه أقیمت علی هامش هذه الدورة من المسابقة ورشات تعلیمیة بحضور عدد من الأساتذة والخبراء الإیرانیین، مؤکداً ضرورة التخطیط لتنظیم هذه الورشات فی سائر الجهات والمراکز القرآنیة علی مستوی البلد.
واقترح هذا المسؤول فی مسابقة القرآن الدولیة فی إیران، تنظیم دورات تعلیمیة للأساتذة قبل إقامة الورشات التعلیمیة، مبیناً أنه یمکن للأساتذة المشارکین فی هذه الدورات أن یتعرفوا علی أسالیب تعلیمیة جدیدة ومتخصصة.
وصرّح قائلاً: بما أن منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة فی ایران تتولی مسؤولیة الوقف علی مستوی البلاد، فینبغی تمهید أرضیة مناسبة لتعریف الجمیع خصوصاً ممثلی الدول المختلفة بطریقة ترویج وتنفیذ ثقافة الوقف.