وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد الناشط القرآنی الایرانی "ناصر دغاغلة" أن الآیات القرآنِیة لها دور مباشر وغیر مباشر فی تربیة الإنسان، مضیفاً أن التعالیم القرآنیة حول التربیة لاتختص بفئة عمریة خاصة بل تشمل کافة الفئات العمریة.
وبشأن طرق تربیة الفرد من وجهة نظر القرآن الکریم، قال "دغاغلة" إن الأسرة تعد أهم طرق التربیة القرآنیة للأطفال، وأهم الأرکان لتکوین شخصیة الإنسان، مصرحاً أنه ینبغی للأسرة أن تمهّد قبل ولادة الطفل أرضیة مناسبة لتربیته القرآنیة.
وتابع: حبذا لومهّدنا الأرضیة لأنس الأولاد بالقرآن فی سن مبکرة إلا أنه وللأسف نری خلال السنوات الأخیرة تجاهل بعض الأسر التربیة القرآنیة لأولادها.
واعتبر القارئ الإیرانی البارز أن هناک قضایا وأمکنة أخری تسهم فی تربیة الأولاد علی أساس التعالیم القرآنیة، ومن ضمنها المسجد، والمدرسة، والأماکن الریاضیة.
وأکّد "دغاغلة" ضرورة إستخدام التقنیات الحدیثة فی تعلیم وتربیة الأطفال، إذ أنه یؤدی إلی معرفة الأطفال للبرامج القرآنیة، مضیفاً أنه ینبغی للأسر إیلاء مزید من الإهتمام والإشراف علی أعمال الأطفال والناشئین.
وبخصوص دور القنوات التلفزیونیة فی تکوین شخصیة الأطفال، قال هذا الناشط القرآنی إنه لو تم وضع وتبیین البرامج التلفزیونیة بشکل هادف فإنه یمکن لنا تنفیذ مشروع التربیة القرآنیة للأطفال عبر هذه القنوات، مضیفاً أن إنتاج الألعاب الإسلامیة والبرامج الدینیة یسهم أیضاً فی تحقیق هذا الهدف.