وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر الشیخ الدکتور عبدالحسین خسروبناه أن حیاة أهل البیت(ع) ومعارفهم السامیة کانت ومازالت تجلب الخیر والبرکة لأبناء البشر، بل وحتی مراقدهم المقدسة تجلب البرکة وتسهم فی تعزیز الجانب الروحی للمجتمع الإسلامی.
وأکّد أن البقاع المتبرکة بوصفها احدی الأماکن الإجتماعیة والدینیة تضطلع بدور مؤثر للغایة فی مواجهة الهجمة الثقافیة، وتعزیز أرکان الأسرة، وترویج نمط الحیاة الإیرانیة ـ الإسلامیة، وتنظیم حیاة الناس وتصرفاتهم.
وصرّح رئیس مؤسسة الحکمة والفلسفة البحثیة فی ایران، قائلاً: من الأفضل أن لایسعی المسؤولون إلی التأکد من کون الأماکن التی یعتبرها الناس أماکن دینیة بأنها أماکن مقدسة ودینیة إذ أن مجرد حضورهم فی هذه الأماکن یرفع من مستوی عقائدهم الدینیة.
وتابع: هناک أشخاص لاتتفق ملابسهم وتصرفاتهم مع المعاییر الإسلامیة إلا أنهم عندما یذهبون إلی البقاع المتبرکة تتأثر قلوبهم بالجو الروحانی هناک فتجری الدموع من عیونهم، وهذه القضیة تحظی بقیمة عالیة.
وأشار إلی أن المسؤولین الإیرانیین یولون إهتماماً خاصاً بالبقاع المتبرکة، معتبراً أن الملایین من الناس إما من إیران أو سائر البلاد یتشرفون سنویاً بزیارة الأماکن والمراقد الدینیة المنتشرة علی مستوی المدن والمناطق الإیرانیة.
المصدر: قدس أونلاین