اعداد أطروحة جامعیة حول المنهج الصحیح لتفسیر القرآن وقواعده فی ایران
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قدصرح المدرس فی المرکز المتخصص التابع للحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة، "الشیخ محمدجواد نوروزی"، فی أطروحة له حول منهج تفسیر القرآن الکریم وقواعده أن النجاح فی تفسیر القرآن یتطلب الإتقان فی اللغة والمعانی القرآنیة ومعرفة نطاق القرآن.
وقال الشیخ نوروزی بخصوص أهداف کتابة هذه الأطروحة وهیکلیتها الظاهریة إن هذه الأطروحة تمت مناقشتها خلال جلسة عقدت قبل عام فی المرکز المتخصص للتفسیر، مصرحاً أن الهدف من کتابة الأطروحة هو الحصول علی طرق فهم المقاصد والأهداف من الآیات القرآنیة، وقوعدة هذه الطرق.
واعتبر أن هذه الأطروحة تشتمل علی أربعة فصول عامة هو الکلیات، والمنهج الصحیح فی التفسیر وقواعد علم اللغة، ونطاق القرآن والمنهج الصحیح للتفسیر، وقواعد علم المعانی.
وصرّح أن دراسة قواعد لغة القرآن ونطاق القرآن تعتبر إحدی إبداعات هذه الأطروحة، مضیفاً أن دراسة علوم المعانی والبیان والبدیع مع ذکر العدید من الأمثلة القرآنیة من شأنها أن تکون إبداعاً آخر لهذا العمل العلمی.
وأکّد الشیخ نوروزی أن النتیجة الواضحة التی إنتهت إلیها هذه الأطروحة هی أن مفسر القرآن یجب أن یتقن فی ثلاثة أولها علم اللغة القرآنیة، والثانی معرفة نطاق القرآن وعدم کونه نطاقاً أحادی الجانب، والثالث علم المعانی.
