ایکنا

IQNA

دبلوماسي ايراني يطالب الشريحة القرآنية بأداء مهمتها في دعم الصحوة الإسلامية

8:34 - March 10, 2013
رمز الخبر: 2508562
طهران ـ ايكنا: أمريكا وإسرائيل يؤكدان على حذف جزء من الآيات القرآنية من الكتب الدراسية؛ ولكن من اللازم ان يتم نشر تلك الآيات وشرحها على المستوى العالمي، الآيات التي تؤكد على مفاهيم الصحوة، والأمل بالمستقبل، والنصر وتحقيق الوعد الإلهي بعد الصبر والمقاومة.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان الخبير العالي في الإدارة الإستراتيجية، محمد حسن قديري ابيانه، قال ذلك في الندوة الأولى من سلسلة ندوات "الشريحة القرآنية والوعي؛ الواجبات والتحديات" التي استضافتها منظمة النشاطات القرآنية للأكاديميين الايرانيين بالعاصمة طهران مبيناً ان المدارس البشرية اظهرت عجزها في هداية البشر وتحقيق السعادة له.
وأضاف ان الشعوب التابعة للإتحاد السوفيتي بعد أعوام مديدة توصلوا الى أن الفكر الشيوعي باطل ويجب وضعه في مزبلة التأريخ مبيناً انهم في نفس الوقت ظنوا ان الليبرالية الغربية يمكنها ان تكون النهج الذي يؤدي الى نجاحهم وان رسالة الإمام الخميني (ره) لهم آنذاك كانت لتنبيههم ان سبيل نجاحهم ليس الفكر الليبرالي.
وأشار هذا السفير الإيراني الأسبق في المكسيك الى الإحتجاجات في أمريكا موضحاً: ان الشعب الأمريكي والغرب بأكمله منتكس ولم يحصل على سبيل لإنقاذه وهذا عكس ما حصل مع شعوب الإتحاد السوفيتي التي كانت تظن أنها وجدت النجاح في الليبرالية.
واستطرد محمد حسن قديري ابيانه، قائلاً: ان هنالك فراغاً كبيراً لم يسد في المجتمعات الغربية مؤكداً ان هذه المجتمعات لم تعترف بالإسلام كسبيل للنجاح حتى الآن وما تم تعريفهم عليه هو نوع محرف من الدين الإسلامي وعلينا ان نستثمر هذا الفراغ القائم وان نقوم بتعريف الإسلام الصحيح.
وأشار الخبير العالي في الإدارة الإستراتيجية الى ان هذه المهمة لو نجحت فإن شعوب الغرب والشرق ستحصل على ما فقدته ولسوف نشاهد انها تدخل الإسلام أفواجاً أفواجاً وأكد ان التعاليم القرآنية تكمن اهميتها في تلبيتها لحاجات المجتمعات المختلفة والتي تبحث عن سبيل للنجاح.
وأوضح ان في هذه المرحلة من التاريخ من المهم جداً ان نستطيع ان نعرف القرآن الكريم والثقافة القرآنية مشيراً الى أن الصهاينة يسيطرون على الإعلام والإقتصاد الغربي ولذلك يسعون الى تخريب وجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحمل راية الإسلام.
1201108
captcha