ایکنا

IQNA

مجلس علماء فلسطین یستنکر ویدین الإعتداء الآثم على الشیخ محمد الموعد

14:37 - December 02, 2014
رمز الخبر: 2614395
بیروت ـ إکنا: دان مجلس علماء فلسطین فی لبنان الإعتداءات المتکررة على مسؤول العلاقات العامة والإعلام فی المجلس الشیخ محمد الموعد، وآخرها الإعتداء الأثم الذی أدى الى إصابته بیده إثر محاولة لغتیاله باءت بالفشل بفضل لله عزوجل.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر المجلس فی بیان له أنّ هذا الإعتداء بمثابة محاولة إغتیال فاشلة، وأنها لیست الأولى التی تطال فضیلته، والسبب هو التحریض الممنهج والمتعمد من بعض الحاقدین ضد الشیخ الموعد، وذلک لمواقفه المعتدلة فی منع الفتنة وجمع الصف ووحدة المسلمین، ودوره البارز فی تحقیق المحبة والصلح والإصلاح بین الجمیع، ودعمه لخط المقاومة فی لبنان وفلسطین ضد العدو الصهیونی.
وأضاف البیان أنّ مجلس علماء فلسطین فی لبنان یرفض هذا الأسلوب الجبان، مؤکداً أن الإختلاف بالرأی لا یفسد للود قضیة، وأنه یدعو الجمیع أن یتقوا الله عزوجل فی تصرفاتهم وأقوالهم، وأن المجلس سیبقى یقف بجانب الشیخ محمد موعد، سائلاً المولى عزوجل له بالشفاء العاجل إن شاء الله تعالى، کما أنه سیبقى یلعب هذا الدور المهم فی وأد الفتنة، وحق الدماء، ووحدة الصف، وحل المشاکل بالحوار، وترسیخ الإستقرار فی المخیمات والجوار، وتوجیه البوصلة نحو فلسطین والأقصى، ودعم خط المقاومة لتحریر فلسطین والمقدسات من دنس الصهاینة المحتلین.
تجمع العلماء المسلمین یستنکر محاولة اغتیال عضو هیئته العامة الشیخ محمد موعد
من جانب آخر، استنکر تجمع العلماء المسلمین فی لبنان، المحاولة الآثمة لاغتیال عضو هیئته العامة  الشیخ محمد موعد والتی ادت إلى إصابته بیده وهذه المحاولة لیست الأولى بل تعرض  سماحته لعدة محاولات باءت جمیعها بالفشل کل ذلک لثنیه عن مواقفه الوحدویة المنسجمة مع التوجه الإسلامی الأصیل. 
ولأنه کان یسعى من أجل  إیضاح الموقف الإسلامی الأصیل من الحرکات التکفیریة ویعتبر أن کل معرکة تخاض داخلیا لیست معرکة شریفة أولا: لأنها تبعد الأمة عن توجهها الأساسی وهی قضیتها المرکزیة تحریر فلسطین وثانیا: لأن المستفید الأول من خلاف المسلمین هو العدو  الصهیونی الذی سیطول أمد احتلاله من قبل الصهاینة ویوقع الأمة فی المحذور الذی نهى الله عنه وهو التنازع المؤدی للفشل.
وأشار إلى أننا إذ نستنکر هذا العمل الجبان نطلب من الأجهزة الأمنیة والقضائیة وضع یدها على الملف للتوصل إلى الفاعل ومن یقف ورائه لتقیدمهم إلى المحاکمة وأن التباطوء أو التهاون فی متابعة هذا الملف سیؤدی حتما إلى تمادى الفاعلین فی ارتکاب أفعال مشابهة مع سماحة الشیخ نفسه أو مع علماء آخرین لا یسیرون ضمن نهجهم التکفیری.
واعتبر أن من قام بهذا الفعل اراد من ورائه اسکات صوت وحدوی مقاوم لا یعترف سوى بجبهة واحدة هی جبهة المقاومة فی مواجهة العدو الصهیونی وإذا ظن انه بذلک  أن یثنیه عن مواقفه فهو خاطئ بل إن ذلک سیؤکد له صوابیة موقفه وسیتمسک به حتى لو کان الثمن القتل فی سبیل الله فهو کما نعرفه یعتبر أن الشهادة أقصى أمانیه وإن ظنوا أنهم بقتله سیخمد صوت الحق فإن الساحة ملئى بالعلماء المجاهدین أمثاله وستنتهى القضیة بانتصار نهج الحق المقاوم الواعی الوسطی على نهج الباطل المستسلم والمتعامل والضال الجاهل فهذ وعد الله الذی لا یخلف وعده.

المصدر: النشرة

کلمات دلیلیة: علماء ، المسلمین ، لبنان
captcha