وأفادت وکالة الأنباء الدولیة القرآنیة(إکنا) أن حفل التکریم استهل بآیات من الذکر الحکیم بصوت "رسول العامری"، لتأتی کلمة ممثل الأمم المتحدة فی العراق ـ کربلاء الأستاذ "علی کمونه" التی قال فیها: یسعدنی بهذا الیوم المبارک أن أکون بینکم لتکریم متحف الإمام الحسین(علیه السلام) فی العتبة الحسینیة المقدسة من خلال مسؤوله الأستاذ علاء أحمد ضیاء الدین.
مبیناً أن برنامج تکریم المبدعین الذی تعمل به الأمم المتحدة بدأ منذ أکثر من أربع سنوات فی محافظة کربلاء وکانت البدایة خجولة لولا دعم الحکومة المحلیة، مضیفاً أن التکریم هو إشارة إلى کل شخصیة مبدعة فی کربلاء نسلط علیها الضوء ونحاول أن نخلق الترابط بینه وبین المجتمع الدولی.
موضحاً  أن هدف البرنامج هو النهوض بواقع کربلاء إلى العالمیة وهی محافظة تستحق رفع المستوى بما فیها من مقومات وأحیاناً نرکز على أشخاص فتحوا آفاق جدیدة فی محافظه کربلاء.
مشیراً إلى  أن السید علاء أحمد ضیاء الدین استطاع أن ینهض بمتحف الإمام الحسین(ع) وینقله نقلات نوعیة نحو العالمیة واستطاع أن یزاوج بین الحرفیة والمهنیة والفنیة والأکادیمیة وخصوصاً حصوله على شهادة من جامعة واشنطن بإدارة المتاحف، منوهاً أن متحف الإمام الحسین(ع) یمثل مرحلة تاریخیة مهمة وذلک من خلال ما یسلطه الضوء على  مقتنیات عظیمة وشامخة للإنسانیة بکل معانی التضحیة والفداء والإباء، وفی ختام کلمته توجه بالشکر والتقدیر باسم الأمم المتحدة معلناً أن متحف الإمام الحسین(ع) من أفضل عشرة متاحف فی العالم .  

فیما قال الأستاذ "علاء أحمد ضیاء الدین": المتحف حصل على شهادات من مؤسسات عدیدة وإن أول تکریم حصل لنا هو عملنا فی هذا المکان والخدمة عند سیدی ومولای الحسین (علیه السلام) التی هی أرقى الامتیازات والشهادات التقدیریة وفی هذا المکان المقدس استطعنا أن نحقق إنجازات فی متحف الإمام الحسین(ع) وأضاف أشکر کل من ساهم فی إنجاز هذا المتحف، وأشکر القائمین على العتبة الحسینیة المقدسة.

المصدر: الموقع الرّسمیّ للعتبة الحسینیّة