وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الرئیس التنفیذی لمؤسسة الإستشارة التابعة للعتبة الرضویة، رضا خوراکیان، فی کلمة ألقاها فی هذه المراسم إن المدافعین عن حرم السیدة زینب(س) دافعوا عن هذا المکان المقدس فی ظروف صعبة، فتکریمهم وتکریم عوائلهم هو أقل شیء یمکن للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة القیام به.
حسب التقریر، قال الشیخ السید کمیل باقرزادة أحد أصدقاء الشهید جهاد مغنیة فی هذه المراسم إن العدید ممن أستشهدوا فی سوریا والعراق لم یکونوا معروفین قبل إستشهادهم، مضیفاً أن شخصیة وأهداف الشهید جهاد مغنیة کأبیه الشهید عماد تبینت للجمیع بعد إستشهاده.
واعتبر جهاد مغنیة نموذجاً بارزاً لشاب مؤمن ثوری بذل کل جهده لتحقیق الأهداف الإسلامیة، فعلینا أن نکرم المجهادین والشهداء فی سوریا والعراق وأفغانستان وایران وغیرها من الدول لأنهم هم ممهدوا ظهور الإمام المهدی(عج) وتببین الصورة الحقیقیة للإسلام الحقیقی.
یذکر أن جهاد مغنیة إبن الشهید الحاج عماد مغنیة بوصفه قیادیاً بارزاً لحرکة حزب الله اللبنانیة أستشهد أخیراً مع عدد من مقاتلی هذه الحرکة إثر قصف جوی إسرائیلی علی منطقة "القنیطرة" جنوب سوریا.