وأفادت وکالة الأبناء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال اتحاد مساجد فرنسا إن "الأعمال الهمجیة تجاوزت کل الحدود" فی إشارة إلى الأحداث الأخیرة التی هزت أوروبا وأمریکا، معرباً عن قلقه البالغ من استمرار النزاعات والعنف بمختلف أشکاله فی العالم.
وأضاف الاتحاد، فی بیان له "أن هذه النزاعات تعرض السلم للخطر، وتهدد حیاة المسلمین والجالیات الإسلامیة بمختلف دول العالم، وتمس بشکل خطیر الکرامة الإنسانیة، والجرائم التی ارتکبت فی ینایر الماضی بباریس واعتداء کوبنهاغن الأخیر یذکر بأن الإرهاب لا حدود له".
وأشار إلى أن جریمة قتل ثلاثة طلاب مسلمین بالولایات المتحدة الأمریکیة وتنامی الأعمال المعادیة للمسلمین عبر العالم، خلال الأیام الأخیرة، یذکر بأن الخلط بین الإرهاب والإسلام یمکن أن یشکل مصدرا لجرائم بشعة.
وأعرب الاتحاد عن إدانته الشدیدة للجرائم الإرهابیة والعنف بمختلف أشکاله، وعن دعمه وتضامنه مع أسر الضحایا، داعیا المواطنین الأوروبیین إلى تکثیف الحوار بین الثقافات والنهوض بمبادئ السلام والحریة والمساواة والأخوة، من أجل مواجهة أولئک الذین یریدون فرض الإرهاب والهمجیة.
المصدر: إینا