ایکنا

IQNA

جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم تختبر الیوم أجمل الأصوات

11:11 - July 05, 2015
رمز الخبر: 3323362
دبی ـ إکنا: اختتمت مساء أمس السبت 4 یولیو / تموز الجاری، اختبارات المتسابقین المشارکین فی الدورة الـ19 من المسابقة الدولیة لجائزة دبی للقرآن الکریم.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه اختتمت مساء أمس اختبارات المتسابقین المشارکین فی الدورة الـ19 من المسابقة الدولیة لجائزة دبی للقرآن الکریم، وعددهم نحو 82 مشارکاً یمثلون الدول العربیة والإسلامیة، والجالیات الإسلامیة فی الدول الأجنبیة، على أن تقام مساء الیوم الأحد مسابقة أجمل الأصوات، التی یتم من خلالها اختبار أصحاب الأصوات الجمیلة فی التلاوة والتجوید، الذین تم اختیارهم من بین المتسابقین، والإعلان عن الفائزین بالمراکز الثلاثة الأولى من بین المتسابقین الذین تم اختیارهم.

وأکد المستشار إبراهیم بوملحة، رئیس اللجنة المنظمة للجائزة، أن مسابقة أجمل الأصوات، هی أحد الفروع للجائزة، التی وصلت حتى الیوم لأکثر من 13 فرعاً، لافتاً إلى أن هناک جوائز مادیة مرصودة لأصحاب الأصوات الجمیلة فی التلاوة، والترتیل تضاف إلى جوائزهم التی یتم منحهم إیاها لاشتراکهم فی المسابقة القرآنیة.

وأفاد بوملحة بأن مساء الیوم، هو الیوم الأخیر للمسابقة القرآنیة، التی یتم خلاله أیضاً تکریم الجهات الراعیة للجائزة فی دورتها التاسعة عشرة، وتکریم وسائل الإعلام المختلفة، وکافة الجهات التی ساهمت فی إنجاح فعالیات الجائزة، مشیراً إلى أن یوم الثلاثاء المقبل سیکون الحفل الختامی للجائزة، الذی یقام بندوة الثقافة والعلوم بدبی، وسیتم خلاله تکریم الفائزین بالمراکز العشرة الأولى فی المسابقة القرآنیة، وتکریم شخصیة العام الإسلامیة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک «أم الامارات».

من جانب آخر تواصلت اختبارات المتسابقین من الحفظة فی جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم فی غرفة تجارة وصناعة دبی، لسبعة من المتسابقین، الذین خاضوا هذه الاختبارات مساء أمس الأول الجمعة وهم: علی إسماعیل من نیجیریا، ومحمد مهدی حسین من کندا، ومحمد سعید من أسترالیا، وراشد علی خلفان النقبی من الإمارات، ورسول حسین من کازاخستان، وعباس أحمد علی من تنزانیا، وإبراهیم إلی جوبو من توغو.

وکرم المستشار إبراهیم بوملحة، رئیس اللجنة المنظمة لجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم، الجهات الراعیة للیوم الثامن من الجائزة، وهی هیئة تنمیة المجتمع وهیئة دبی للثقافة والفنون ومجموعة حنبل شافعی المدنی.

من جانبه قال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة ورئیس وحدة الإعلام بجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم، ان مهمة وحدة الإعلام الرئیسیة بالجائزة هی إیصال صوت وصورة الجائزة من مکان الفعالیات، إلى العالم قاطبة، مستخدمین فی ذلک کل القنوات الإعلامیة المتاحة مثل القنوات التلفزیونیة، ووسائل التواصل الاجتماعی الحدیثة، وغیرها، حتى أصبح هناک رسالة إعلامیة یومیة عن فعالیات الجائزة لکل الوسائط الإعلامیة المحلیة والدولیة.

وأضاف الزاهد أن هناک مهام أخرى للجنة الإعلام، هی الإشراف على کل التصامیم والمطبوعات التی تقوم الجائزة بإصدارها، وکذلک إنتاج الأفلام الوثائقیة عن الجائزة وأنشطتها المختلفة، ونشرف على عمل الدیکورات المناسبة فی مکان إقامة الفعالیات المختلفة.

وأضاف أن وحدة الإعلام تتکون من متطوعین استفادوا من العمل بالجائزة، واکتسبوا خبرات کبیرة، ومنهم من یقدم برامج الفعالیات، وآخر یقدم برامج السحوبات، وبعضهم یتواصل مع القنوات الإعلامیة، وآخر یدیر المرکز الإعلامی المتکامل للجائزة، وآخرون یتواصلون مع المتابعین للجائزة على وسائل التواصل الاجتماعی الحدیثة.

وعن کیفیة التواصل مع الجهات الإعلامیة خارج الدولة، أوضح الزاهد أنه یتم ذلک باستضافة ممثلی هذه القنوات وفی هذه الدورة تمت التغطیة من قِیل قناة إسراء الفضائیة من الکویت، وإذاعة القرآن الکریم من الکویت، وقناة أهل القرآن، وقناة السلام علیک أیها النبی(ص)، بالإضافة إلى شبکة قنوات دبی التی تبث للعالم أجمع، بالإضافة إلى قناة الجائزة التی تبث فعالیات الجائزة، موضحاً أن وحدة الإعلام تطورت تطوراً کاملاً مواکبةً مع التطور الذی طرأ على الجائزة، متمنین أن نستفید من کل التقنیات الحدیثة فی مجال الإعلام.

وأبان أن وحدة الإعلام ترصد کل المتابعین لفعالیات الجائزة على قنوات التواصل الاجتماعی مثل الیوتیوب والفیس بوک وتویتر وإنستغرام، وتتواصل معهم، مبیناً أن الاستفادة من هذه القنوات کبیرة، وأتیح لوحدة الإعلام نشر کل المنتجات الإعلامیة للجائزة من خلال هذه القنوات فی وقت مثالی، ما أتاح لنا تحقیق الأهداف المنشودة من إنشاء وحدة الإعلام، وهو التعریف بالجائزة وفعالیاتها ونقله عبر الشاشات والإذاعة وتطبیقات الأجهزة الذکیة والإنترنت والصحف.

وفیما یتعلق برعایة الجائزة قال خالد الکمدة، مدیر عام هیئة تنمیة المجتمع فی دبی، إن الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم نائب رئیس الدولة رئیس مجلس الوزراء حاکم دبی، هو الداعم الرئیسی والأول لنجاح جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم، ونحن نتشرف بأن نکون أحد الرعاة لهذه الجائزة فی دورتها ال 19، تلک الجائزة المبارکة التی رسخت مفهوم أن دولة الإمارات دائماً تسعى لنشر القرآن وتساعد على نشر اللغة العربیة، حتى أصبحت عالمیة بهذه المفاهیم، ونتقدم بالتهنئة لفریق عمل الجائزة على هذه الجهود الجبارة التی یقومون بها لإنجاح الجائزة.

وأبان أن من أهداف رعایتهم لهذه الجائزة، أن ینشأ الشباب على قیم ومعان سامیة ومستمدة من القرآن الکریم، لأن القرآن لیس للتلاوة، وإنما هو للفهم والتمعن فی آیاته وتطبیقها فی الحیاة، فالشاب الذی یحفظ القرآن یکون ملتزماً.



المصدر: alkhaleej.ae

کلمات دلیلیة: المسابقات ، القرآنیة ، دبی
captcha