وأشار الی ذلک، إمام جمعة الشیعة بمدینة "کویتة" الباکستانیة ورئیس مجلس وحدة المسلمین فیها، "السید هاشم موسوی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مقدماً التعازی بوفاة عدد من الحجاج الإیرانیین فی حادث التدافع بمنی الی سماحة قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة آیة الله السید علی الخامنئی والی أسر الضحایا.
وقال ان مما لا شک فیه ان عدم کفاءة الحکومة السعودیة کان أحد أسباب وقوع حادث تدافع الحجاج فی منی مطالباً بإجراء دراسة واضحة وشفافة عن الحادث.
وأضاف ان حادث منی کان کارثة أفجعت بها الأمة الإسلامیة حولت عید المسلمین الی عزاء وان اعتبرتها الحکومة السعودیة حادثاً لا أکثر ولا أقل.
واستطرد إمام الجمعة بمدینة "کویتة" الباکستانیة مبیناً ان مرور موکب «محمد بن سلمان» ومعه 300 من حرسه الشخصی کان السبب وراء إغلاق الطریق أمام الحجاج ووقوع الحادث مطالباً بمعاقبة جمیع المسببین للحادث.
وقال انه من الممکن ان یکون الحادث مدبراً وذلک بحسب شهود عیان لأن أفاد الشهود بأن الشرطة استخدمت غاز سام ومن المستبعد ان یروح هذا العدد الکبیر من الحجاج ضحیة التدافع فقط.
وانتقد من ضعف وهوان العالم الإسلامی فی الإحتجاج علی وقوع هذا الحادث معبراً عن أسفه لکون معظم الدول الإسلامیة ما بین عملاء لأمریکا أو مستندین علی الدعم المالی السعودی مبیناً انهم یخشون زعل الحکومة السعودیة فی حال قولهم الحق.
وقال السید موسوی ان مکة المکرمة والمدینة المنورة ملک للعالم الإسلامی برمته واذا استقر فی دولة عدد من الحکام العیاشین بمؤامرة بریطانیة فهذا لا یدلّ علی اننا نعدهم ملک لتلک الدولة مطالباً بإعطاء مسئولیة الحج الی سائر الدول الإسلامیة وتنصیب ممثل من کل دولة لإدارة شئون الحج.
واستطرد رئیس مجلس وحدة المسلمین بمدینة "کویتة" الباکستانیة قائلاً: اننا نتوقع من الدول الإسلامیة ومن منظمة التعاون الإسلامی والشعوب المسلمة، الإحتجاج علی خلفیة حادث منی ومنع تکرار مثل هذا الحادث الألیم فی المستقبل.