ایکنا

IQNA

قائد الثورة الإسلامیة؛

سبب إنعدام الأمن فی المنطقة هو الدعم الأمریکی للإرهاب

16:40 - November 01, 2015
رمز الخبر: 3429332
طهران- إکنا: قال قائد الثورة الإسلامیة فی ایران ان السبب الرئیسی لانعدام الامن فی المنقطقة هو الدعم الامریکی للکیان الصهیونی والجماعات الارهابیة.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله "سید علی الخامنئی" أکد ذلک لدى استقباله الاحد 1 نوفمبر وزیر الخارجیة والسفراء ومسؤولی البعثات الدبلوماسیة الایرانیة فی الخارج مبیناً ان الامریکیین یریدون فرض مصالحهم ولیس حل القضایا، انهم یریدون فرض 60 او 70 بالمئة من مطالبهم بالتفاوض وتحقیق ما تبقى من اهدافهم بطرق غیر قانونیة وفرضها وتنفیذها، فماذا تعنی المفاوضات اذا؟

وأکد قائد الثورة الاسلامیة ان السبب الرئیسی لانعدام الامن فی المنطقة هو الدعم الامریکی للکیان الصهیونی والجماعات الارهابیة وان هذه السیاسات تختلف 180 درجة عن سیاسات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وقال ان الاهداف الامریکیة فی المنطقة تختلف 180 درجة عن اهداف ایران قائلا ان التفاوض مع امریکا حول قضایا المنطقة لامعنى له لأن الامریکیین یریدون فرض مصالحهم.

واشار سماحته الى الدعایات الاجنبیة الکثیرة حول التغییر الاجباری او الطوعی فی السیاسات الخارجیة الایرانیة وقال ان هذا التحلیل والحلم الغربی مرده الضغط الناجم عن حقیقة مفادها أن السیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة تقف کسد منیع وصخرة صلبة امام تفرد وطموحات القوى السلطویة وخاصة امریکا وان هؤلاء یحلمون دوما بتغییر هذه السیاسة.

ونوه قائد الثورة الاسلامیة الى مبادئ السیاسة الخارجیة الایرانیة المنصوص علیها فی الدستور مثل الشعور بالمسؤولیة الاخویة تجاه کافة مسلمی العالم ودعم مستضعفی العالم بلا هوادة والطرد الکامل للاستعمار ومنع تغلغل الاجانب فی مختلف المجالات وصون الاستقلال فی کافة الشؤون والدفاع عن حقوق کافة المسلمین وعدم الانحیاز للقوى السلطویة وبناء علاقات سلمیة متقابلة مع الدول غیر المعادیة وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة للشعوب الأخرى ودعم النضال المحق للمستضعفین امام المستکبرین فی ای مکان من العالم، مؤکدا ان هذه المبادئ هی جذابة وجدیدة وقیمة واستطاعت جذب الشعوب وخاصة النخب نحوها.

واعتبر سماحته منطق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تجاه قضایا المنطقة منطقا محکما یستسیغه العالم مشیرا الى بعض قضایا المنطقة قائلا فی القضیة الفلسطینیة ومع انکارنا شرعیة کیان الاحتلال المصطنع وادانتنا بشدة للجرائم الیومیة لهذا الکیان فاننا اقترحنا اجراء انتخابات بمشارکة کافة الفلسطینیین وهذا ینطبق بالکامل مع المعاییر المتبعة حالیا فی العالم.

واضاف ان ایة حکومة تتشکل حسب اصوات الشعب الفلسطینی ستقرر مصیر الصهاینة وسکان الاراضی المحتلة لکن البعض قال ردا على اقتراحنا المنطقی بأن هذا یعنی انهیار الکیان الصهیونی الغاصب "ومن الطبیعی ان ینهار هذا الکیان المصطنع".

وفیما یتعلق بالقضیة السوریة أکد سماحته ان کلامنا فیما یتعلق بهذه القضیة هو اکثر الکلمات صلابة، اننا نؤمن بأن اجتماع بعض الدول مع بعضها البعض لتقریر مصیر نظام حکم ورئیس لدولة اخرى لامعنى له، ان هذه بدعة خطیرة ولایقبل أی نظام فی العالم بحدوث مثل هذا الأمر لنفسه.

  وقال: ان طریق حل القضیة السوریة هو الانتخابات ومن اجل تطبیق ذلک یجب ایقاف الدعم العسکری والمالی للمعارضة، یجب انهاء الحرب والاضطرابات فی البدایة لکی یتمکن الشعب السوری من انتخاب أی شخص یریده فی اوضاع آمنة ومستقرة.

وفیما یخص العراق شدد قائد الثورة الاسلامیة ان تقسیم هذا البلد الى مناطق عربیة شیعیة وعربیة سنیة وکردیة یتعارض بالکامل مع مصالح الشعب العراقی ولایمکن تطبیقه وهو امر لامعنى له ومرفوض.

واضاف سماحته: ان وحدة التراب والسیادة العراقیة والرجوع الى اصوات الشعب هی أسس ومبادئ الحل الایرانی للمسألة العراقیة.

وحول القضیة الیمنیة أکد قائد الثورة الاسلامیة ان الایقاف الفوری للجرائم السعودیة وبدء الحوار الیمنی الیمنی یمکنهما ان ینهیا الحرب فی هذا البلد واضاف ان السعودیین یکیلون بمکیالین فی الیمن وسوریا، انهم یقولون بانهم تدخلوا عسکریا فی الیمن بناء على طلب الرئیس الیمنی المستقیل والفار لکنهم فی سوریا لیسوا مستعدین لوقف دعم المعارضة المسلحة بناء على طلب الرئیس الشرعی لهذا البلد.  

کما أشار سماحته الى الشأن البحرینی قائلا ان الشعب البحرینی لایرید شیئا سوى حق الرأی والانتخاب ونحن نعتبر هذا المطلب منطقیا.



http://iqna.ir/fa/News/3428231

کلمات دلیلیة: الإنتخابات ، الرأی ، القائد ، أمریکا
captcha