وأضاف ان الدین الإسلامی قوة تدفع بإتجاه الوحدة وإنشاء هویة موحدة إسلامیة علی مستوی المناطق الإسلامیة مبیناً أننا عندما نتحدث عن الأمة الإسلامیة فیجب التأکید علی الهویة الإسلامیة أولاً لأن کل مسلم یشترک من خلالها مع المسلم الآخر.
وأوضح ان الأمر الذی یعرقل العالم الإسلامی ویسبب له المشاکل هو الموجة الجدیدة من الطائفیة والوطنیة المفرطة التی تتمیز بصبغتها العنصریة والإنحیازیة اللتین تؤدیان الی التطرف وهذا أمر مثیر للقلق.
وأردف ان العالم الإسلامی یعانی حالیاً من الکثیر من المشاکل التی ترتبط بالدیموقراطیة وحقوق الإنسان، والمساواة الإجتماعیة، والمساواة بین المرأة والرجل والإرهاب والمواضیع الأخری وأظن أن الأساس فی معظمها یعود الی التفرقة وعدم الوحدة.
وأکد البروفيسور الأمریکی ان من منظوره کانت الوحدة أهم رسالة وجهها الإمام الخمینی (رض) الی المسلمین فی العالم مبیناً ان هذه الرسالة کانت تعطی الأمل والحیویة، والقوة لأنها کانت تهدف الی تعزیز قوی المسلمین.
وأشار الی الکاریزما التی کان یتمتع بها الإمام الخمینی (ره) قائلاً: انه کان رجلاً زکیاً ورمزیاً ولا یمکن مقارنته بسائر القادة وان تمتعه بهذه الصفات جعلت العالم یذکره علی انه من وجوه التأریخ الإسلامی.
وعبر عن أسفه لما یمر بها العالم الإسلامی من ظروف، قائلاً: انه لیس متفائلاً تجاه ما تؤول الیه الأمور مشیراً الی الحدیث النبوی الشریف "الناس علي دين ملوكهم" ومذکراً بالآیة الکریمة " وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى".
http://iqna.ir/fa/news/3479453