ایکنا

IQNA

عالم أزهري: ماذا لو كان النبي (ص) بيننا وهذا يحدث للمسلمين؟ + فيديو

12:30 - September 11, 2025
رمز الخبر: 3501517
القاهرة ـ إکنا: صرّح عالم الدين الأزهري "الشيخ سلامة عبدالقوي" أنه تأتي ذكرى ميلاد النبي (ص) في زمان تعيش فيه الأمة آلام وجراح، هذا الواقع هو يفرض علينا هذا السؤال؛ ماذا لو كان النبي (ص) بيننا وهذا يحدث لأهلنا في غزة وفلسطين وما يحدث للمسلمين في كل مكان؟
ماذا لو كان النبي (ص) بيننا وهذا يحدث لغزة والمسلمين؟وأشار إلى ذلك، عالم الدين الأزهري ورئيس مؤسسة "محراب الأزهر" للإستشارات الشرعية والأسرية والأوقاف "الشيخ عبدالسلامة القوي" في الندوة الالكترونية الدولية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) الثلاثاء الماضي 9 سبتمبر 2025 م تحت عنوان "خمسة عشر قرناً من الاقتداء برسول النور والرحمة" بمناسبة الذكرى الألف وخمسمائة لميلاد خاتم الأنبياء محمد المصطفى (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية.
 
وقال: "في هذه الأيام المباركة والتي نحتفي فيها بذكرى المولد النبوي الشريف ننطلق من كتاب الله تعالى ونتعلم من سنته وسيرته (ص) ما نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمان وفي هذه الآونة التي تعيشها أمتنا حيث تكالب عليها الأعداء من الداخل ومن الخارج. تكالب عليها القريب قبل الغريب وحسبنا الله ونعم الوكيل".
 
وأضاف مؤكداً: "تأتي ذكرى ميلاد النبي (ص) في هذا الزمان والأمة تعيش تلك الآلام والجراح والأمة تتألم وتصرخ فلا مُجيب ولا مغيث وحسبنا الله ونعم الوكيل."

وأردف قائلاً: "هذا الواقع هو الذي يفرض علينا هذا السؤال؛ ماذا لو كان النبي (ص) بيننا فيما يحدث لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين وما يحدث للمسلمين في كل مكان من أرض الله عز وجل؟"
 
وأجاب على التساؤل قائلاً: "رسول الله (ص) بيننا بالفعل يرى ويعلم أحوالنا، يرى خذلان المتخاذلين الخاذلين ويري خيانة الخائنين وعمالة العملاء الخونة أجمعين. من حكّام أو مشايخ باعوا الدين وباعوا الآخرة من أجل لعاعة من الدنيا".
 
واستطرد الشيخ سلامة عبد القوي متسائلاً: "نحن نتذكر ونتذاكر ونتدبر ونتأمل ونستخلص الدروس والعبر من ميلاد أشرف الخلق (ص)، ونتساءل ماذا نقول إن التقينا بالرسول (ص)؟"
 
وجدد السؤال قائلاً: "عندما يسألنا ماذا فعلتم لنصرة الدين وماذا قدّمتم للمستضعفين من النساء والرجال أجمعين، ماذا نقول لرسول الله (ص)؟"
 
ورد قائلاً: "ليكن هذا هو المنطلق الذي يجب أن ننطلق إليه وأن ننطلق منه في مؤتمرنا هذا في أيامنا ومحنتنا هذه."
 
وتابع قائلاً: "الإجابة على هذا السؤال، موجودة في كتاب الله عز وجل وفي سنة وسيرة النبي (ص) لأن الله سبحانه وتعالى أراد لشخصية النبي (ص) أن تكون شخصية صالحة لكل زمان ومكان، لذلك قال الله تعالى "لكم في رسول الله (ص) أسوة حسنة" لكن هنا يجب أن نتأمل ما بعد ذلك. الأسوة الحسنة "لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"."
 
واستطرد موضحاً: "حياة النبي (ص) تصلح لكل زمان ومكان... فلو اقتديت بالنبي (ص) مكّنك الله كما مكّن له."
 
وأكدّ: "للأسف الشديد ابتليت الأمة في هذه الآونة بأناس صوّروا شخصية النبي (ص) بالشخصية الناسكة العابدة الخاشعة فـ حصروا الدين وحصروا شخصية النبي (ص) في الهدي الظاهر مثل اللحية والغترة والجلباب القصير. فأصبحت هذه هي أعمدة الدين وأركانه فـ من ترك واحدة منها هو مبتدع زنديق مبتعد عن دين الله وسنة رسوله (ص)."
المزيد من لتفاصيل بالفيديو المرفق..
captcha