وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا الخط الهاتفی قدسجل اخيراً 158 تقریراً خلال العام الماضي الميلادي عن العنف الجسدی واللفظی ضد المسلمین.
حسب التقریر، قدتم تلقی معظم هذه التقاریر خلال شهر ینایر / كانون الثاني وعقب الهجوم الإرهابی علی مکتب مجلة "شارلی إیبدو" الأسبوعية بالعاصمة الفرنسية باریس، وباقي التقایر تم تسجیلها خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2015 للميلاد وعقب الموجة الثانیة من الهجمات الإرهابیة فی باریس.
هذا وأن العدید من المسلمین یمتنعون عن إبلاغ الشرطة بالهجمات والإساءات التی یواجهونها بسبب عدم الثقة والأمل فی الحصول علی النتیجة المنشودة.
وتشیر ثلثا التقاریر إلی أن النساء المحجبات هنّ ضحایا الأحداث الإرهابیة والهجمات الجسدیة واللفظیة التی ینفذ أشخاص بیض.
وتشير هذه التقارير أيضاً الى العديد من هذه الأحداث لم يتم ابلاغها الى الشرطة وذلك بسبب عدم الثقة بالشرطة وفقدان الأمل من حصول على نتيجة.