وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اُستشهد هؤلاء المسلمون يومي 12 و13 كانون الاول/ديسمبر الماضي في زاريا معقل الحركة الاسلامية في نيجيريا بولاية كادونا في شمال البلاد، وزعم الجيش النيجيري انه قتل هؤلاء المسلمين عندما قطع موكب ديني للحركة الطريق امام موكب قائد الجيش الجنرال توكور يوسف بوراتاي.
وكتبت منظمة العفو في تقرير بعنوان "الحقيقة حول الاغتيال غير القانوني والتستر في زاريا"، انها لا ترى أساساً لتصريحات الجيش بان اعضاء من الحركة الاسلامية حاولوا قتل الجنرال وهو ما نفته الحركة بشدة.
ولا زال زعيم الحركة الشيخ ابراهيم زكزكي وزوجته محتجزين منذ الحادث في زاريا، حيث فقد الشيخ زكزكي احدى عينيه في عملية القتل الجماعي هذه وبات يعاني من شلل جزئي بعدها.
وقال مسؤول محلي كبير للجنة المكلفة التحقيق في الحادث ان 347 جثة بعضها لاطفال ونساء دفنت في مقبرة جماعية غداة المجزرة. واكدت المنظمة ان الجيش تصرف بشكل غير قانوني في زاريا وانه اطلق النار دون تمييزعلى مدنيين عزل.
وتابع تقرير المنظمة "لم تتضح الاسباب التي حملت على الجيش على شن (عملية عسكرية) بينما الامر كان يتعلق بفرض النظام العام".
وأرفقت المنظمة تقريرها بصور التقطت بالاقمار الاصطناعية لمكان "مقبرة جماعية محتملة" في منطقة ماندا بالقرب من كادونا كبرى مدن الولاية التي تبعد 80 كلم عن زاريا.
المصدر: المنار