وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال الفنان وأستاذ الخط في المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدى تونس، "جیلاني يونس الغربی"، إن المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدى تونس هي الوحیدة علی مستوی الدول الواقعة بشمال أفریقیا التی تهتم بتدریس خط النستعلیق بجدیة.
وأشار جیلانی الغربي إلی أن المستشاریة قدنجحت لحدالآن في تنظیم إحدی عشرة دورة تعلیمیة حول الخط تخرج منها العدید من المتعلمین والأساتذة الذین یقومون حالیاً بتدریس فنّ الخطّ في مختلف المناطق التونسية.
بدوره، قال المستشار الثقافی الإیرانی لدی تونس، "محمد أسدی موحد"، إن الفن بمختلف أشکاله یؤثر کثیراً علی الشخصیة الإنسانیة، مؤکداً أن تطویر الفن والثقافة في المجتمع یشکل أحد أهم الطرق لصیانة الشباب من الوقوع في فخ التطرف والتکفیر والإنحراف.
وأشار أسدی موحد إلی التأثیرات التی ترکها القرآن الكريم علی الفن الإسلامی، موضحاً أنه وببرکة القرآن الکریم شهد العالم الإسلامی التقدم والتطور في مختلف أشکال الفن منها الخط، والشعر، والتذهیب.
من جانبه، تحدث الخطاط التونسی البارز، "الأستاذ إبراهیم"، الذی قدم رسالته الجامعیة بمرحلة الدکتوراه حول موضوع "جمال الخط والقرآن"، تحدث في الندوة عن میزات خط النستعلیق، قائلاً إن هذا النوع من الخط قدوجد مکانه بالکامل في العالمين العربی والإسلامی.