وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المشیخة الإسلامیة في تایلاندا تعدّ المرجع القیادی للمجتمع الإسلامی في تایلاندا والإستشاري فی شؤون المسلمین للملك.

والمشیخة الإسلامیة في تایلاندا لها تأریخ یمتدّ لأکثر من 400 عام ومؤسسها التاجر ورجل الدین الإیراني الشیخ "أحمد القمی" حیث هاجر الی تایلاندا في عهد الحکومة الصفویة، وتقرب منذ دخوله البلد من الأسرة الحاکمة.

وکان یتمّ إختیار رئیس المشیخة من بین أحفاد الشیخ أحد لغایة العام 1934 للمیلاد حیث مرّ علیها 13 رئیساً کلهم کانوا من بین أحفاد الرئیس المؤسس للمشیخة ولکن تغیر نهج إنتخاب الرئیس منذ العام 1945 للميلاد بعد المصادقة علی قانون حمایة الإسلام الذی إتخذ منهجاً جدیداً لإختیار الرئیس وذلك من خلال إنتخابات.

ووفق المنهج الجدید أصبح رئیس المشیخة ینتخب من بین أهل السنة لأنهم الغالبیة في تایلاندا والرئیسان الرابع عشر والخامس عشر علی الرغم من أن تعیینهم کان بأمر ملکي إذ أنهما کانا أیضاً من أهل السنة، وذلك وفق المصلحة التی کانت تتطلب هکذا.

ویترأس المشیخة فی الوقت الحاضر الرئیس الثامن عشر لها وهو الشیخ "عزیز بیتاك کوم بول" التابع الی المذاهب السنیة ویترأسها منذ العام 2010 بعد إنتخابه من قبل المراکز الإسلامیة وإقتراحه علی الملك وتعیینه بأمر ملکی.

وقد إلتقی المستشار الثقافی الإیراني لدی تایلندا "محمد علی زینلی" بالرئیس للمشیخة الإسلامیة الشیخ "عزیز بیتاك کوم بول" في مقر المشیخة في العاصمة التايلاندية بانکوك حیث تحدثا عن الوضع الراهن للعالم الإسلامی.

http://iqna.ir/fa/news/3549119