وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في بيان رسمي، قال المدير التنفيذي للمجلس نهاد عواد: "إذا كان الرئيس المنتخب ترامب يود فعلا توحيد البلاد، كما تعهد بذلك سابقا، سيجعل لائحة المدعوين تقتصر على القادة الدينيين الذين يعملون على تقريب الجاليات من بعضها البعض بدلا من إحداث الفرقة"، مضيفا أن "القس غراهام يقوض المبادئ الأمريكية المتمثلة في الحرية والاندماج بأفكاره المريضة والمتطرفة".
وكان القس غراهام، الذي وصف الإسلام سابقا "بالدين الشيطاني والمتخلف" وزعم أن "المسلمين عبيد الدين الإسلامي"، قد استبعد سابقا من أحد تظاهرات البنتاغون الأمريكي. كما أنه شدد مرارا على أن "الإسلام لا يتوافق مع المبادئ الأمريكية"، وطالب "بإغلاق المساجد" في البلاد.
وتعليقا على أحد الصور المتداولة على موقع الفيسبوك عام 2015 بخصوص وقف دخول المهاجرين إلى البلاد، كتب القس غراهام: "كل مسلم يأتي إلى أمريكا قد يتطرف، وينفذ المسلمون في الغالب عمليات القتل لنصرة دينهم ورسولهم".
وحينها، انتقد القس بوب روبرتس من كنيسة نورتوود تكساس القس غراهام قائلا: "لا يمكن لذلك القس أن يكون إنغليغانيا. لا أرغب في أن يشعر المسلمون بالخوف أو يعتقدون بأنهم أعداءنا".
وفي عام 2009، ذكر القس غراهام في حوار على قناة سي ان ان الأمريكية أن "الإسلام لا يمكن أن تمارس شعائره داخل البلاد. فلا يجوز ضرب المرأة أو قتل الأطفال في حال ارتكابهم للزنا أو أمر مشابه لذلك، كما يقومون بذلك في بلدانهم... لا أوافق على تعاليم الإسلام وأجد هذا الدين عنيفا جدا".
وفي عام 2002، صرح القس الشعبوي أن "الإرهاب جزء من الإسلام العادي وأن القرآن يحرض على العنف"، على حد قوله.
وفي عام 2001، أثارت تصريحات القس انتقادات شديدة بعد كلمة افتتاح بكنيسة نورت كارولينا عندما قال: "لم نعتد على الإسلام، لكن الإسلام اعتدى علينا. إنه دين مختلف عنا".
المصدر: إینا