وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، وجهت مؤسسة "ماساشوسيتس" للتكنولوجيا خطاباً مقتضباً إلى كل طلابها يوم الأحد الماضي جاء فيه أن "الحكومة الفيدرالية لماساشوسيتس قد علقت مؤقتاً تنفيذ قرار منع المهاجرين. إذا كنت أستاذاً، طالباً أو عضواً بالمؤسسة ومعنياً بالقرار، فإننا نحثك على أخذ الرحلة المتجهة إلى بوسطن في أقرب وقت ممكن".

وتأتي هذه الخطوة بعدما قرر قاضيان فيدراليان بالمحكمة الفيدرالية تعليق تنفيذ القرار لمدة أسبوع في الولاية.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، لم تتوقف الجامعات الأمريكية عن انتقاد القرار التنفيذي للرئيس ترامب الذي يمنع دخول المهاجرين واللاجئين المسلمين إلى البلاد.

وأعلنت جامعة "ستانفورد" تقديمها الدعم الكامل للأعضاء والطلاب المتأثرين من القرار الجديد، وشددت على أن "الجامعة ترحب وتستقبل كافة الطلاب من دول العالم الذين يساهمون في خدمة التعليم والاكتشاف التي نسهر عليها".

وعلى مستوى جامعة هارفرد الشهيرة، قال رئيس الجامعة، درو فوست: إن "الاستفادة من مواهب الأشخاص الأجانب ومعارفهم لا يعد أمراً حيوياً لجامعة هارفرد فقط، إنها تعد أمراً حيوياً للبلاد كلها وسيظل الأمر كذلك للأبد".

وعلى نحو مماثل، أصدر رئيس جامعة برينستون، كريستوفر ايزغروبر، بياناً رسمياً شجب فيه بشدة ذلك القرار الذي تسبب في قلق عارم وموجة استياء كبيرة من تداعياته.

وقد أطلق العديد من الأكاديميين الأمريكيين عريضة بعنوان "لا لمنع الهجرة" وقد تحصلت على أكثر من 12 ألف توقيع، بما في ذلك توقيع المفكر نعوم تشومسكي الحاصل على جائزة نوبل للسلام.

المصدر: إینا