وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن الحاج «عبدالله على محمد أبوالغيط» الذي يبلغ من العمر 60 عاماً من قرية "عزبة القوقة" التابعة لمركز "أبوحماد" موظف بالأزهر الشريف بمحافظة "الشرقية" المصرية، رغم عدم حصوله على أي شهادات دراسية إلا إنه إستطاع أن يبدأ في حفظ القرآن الكريم منذ عام 2005 للميلاد على يد مشايخ بالمحافظة، حتى جاءت له فكرة كتابة القرآن الكريم بخط يده كاملاً.
ويقول الحاج «عبدالله»: انه قد مرض فجأة وذهب إلى الطبيب ونصحه بأن علاجه قراءة القرآن الكريم، ولكن وجد صعوبة في هذا نظراً لعدم حصوله على شهادات، ولكن أصر على تعلم كتابة القرآن الكريم، وبالفعل كتب إلى الآن نسختين كاملتين، ويكتب نسخة ثالثة أخرى، ويتم مراجعتها عن طريق أساتذة ومشايخ مختصين بهذا، بالرغم أنه لم يكن يستطيع القراءة ولا الكتابة لأنه غير حاصل على شهادات دراسية ولم يذهب الى كتاتيب وهو صغير لأنه قد نشأ في جو ريفي.
وأكد أن الفكرة في كتابة القرآن الكريم هي صعوبة حفظه له، فقرر كتابته بخط يده لكي يكون هناك سهولة في الحفظ لكي يثبت أكثر في الذهن ففكر بداية في كتابته في كشكول عادي لكن وجد صعوبه ثم بدأ في شراء أوراق كتابة وأقلام والأدوات الخاصة بالرسم بالورقة مثل رسم علامة رقم الآية، وبرواز إسم الصورة، ورسمة علامة إسم الحزب والجزء، وعلامة الأرباع كل هذه العلامات قد صنعها خصيصاً لهذا.
وأضاف أنه لن يكتفي بكتابة نسختين فقط ولكن سيظل يكتب في القرآن الكريم دوماً حتى يأذن الله له، لأن المدوامة على الكتابة يتحسن الخط ويثبت القرآن أكثر في الذهن إلى أنه من أراد ان يحفظ القرآن الكريم سيعينه الله ويوفقه في ذلك.
وتابع : أنه لم يجد صعوبة إطلاقاً في كتابة القرآن الكريم وأن الله وفقه فى ذلك.
المصدر: sharkiatoday.com