وأشار الی ذلک المحکم ورئیس اللجنة المشرفة علی طباعة المصاحف ولجان التفسیر فی وزارة الشئون الدینیة فی أندونیسا والعضو فی لجنة التحکیم لمسابقة الطلبة المسلمین الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن الکریم فی دورتها السادسة الدکتور "مخلص محمد حنفی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وفی معرض رده علی سؤال حول تقییمه للمسابقة قال بصراحة إنها فریدة من نوعها وفیها إبداع کبیر لأنها لیست مسابقة فحسب إنما هی ورشة علمیة یستمع فیها المتسابقین الی نصائح وتوجیهات من أعضاء لجنة التحکیم.
وقال ان تنظیم مثل هذه المسابقة تحث الشباب علی حفظ القران وتلاوته لأنه الهدایة والعروة الوثقی التی من تمسک بها نجی وانه الحصن القویم أمام العولمة الثقافیة التی تهاجم شبابنا بشراسة.
وقال ان مسابقة الطلبة المسلمین هی حدث دولی ولذلک فإنها تمثل الفرصة المناسبة للتعارف لشباب مسلمین من مختلف دول العالم مؤکدا ان القرآن یجمعهم وإنه السبب الوحید الذی یجمعهم علی الرغم من إختلافهم باللغات والأعراق.