
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، دخلت التظاهرات المطلبية في لبنان أسبوعها الثاني على وقع رسالة الرئيس اللبناني ميشال عون، ودعوته وفداً من المتظاهرين إلى زيارة القصر الرئاسي والاستماع إلى مطالبهم.
واعتبر عون أن الورقة الإصلاحية التي قدّمها رئيس الحكومة سعد الحريري هي الخطوة الإصلاحية الأولى لإنقاذ لبنان من شبح الانهيار الاقتصادي.
وأمس الجمعة كشف الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله عن وجود معلومات ومعطيات تؤكّد أنَّ الوضع اللبنانيَّ دخل في دائرة الاستهداف الدولي والإقليمي.
وأكد أن الخوف ليس على المقاومة بل على لبنان، وأن الحَراك لم يعد حركة شعبية عفوية بنسبة كبيرة، بل غدا حالة تقودها أحزاب معيّنة وتجمعات مختلفة غير معلنة.
وأضاف أن هناك جهات تموِّله، متمنياً ممَّن يعتبر نفسه من قيادات الحراك أنْ يكشف للناس هوية القيادات ومصادر التمويل.
وفيما يبدو أن المحتجين مصرين على مواصلة حراكهم، يؤكد المشاركون مطالبهم القاضية بتغيير السياسات الاقتصادية ومحاكمة الفاسدين والمسؤولين عن الهندسات المالية التي أوصلت الوضع المالي والاقتصادي إلى حافة الانهيار.
وفي منطقة قصقص في بيروت جرح شخصان إثر إطلاق النار على العائدين من التظاهرات في وسط بيروت الجيش اللبناني ضرب طوقاً أمنياً حول مكان وقوع الحادث قبل أن تعود الأمور في المنطقة إلى طبيعتها.
ودعت قيادة الجيش اللبناني المتظاهرين إلى عدم التعرض للحريات العامة والشخصية محذرة من الاستمرار في لجوء البعض إلى هذه الوسائل والاساليب.
قيادة الجيش أعلنت في بيانها أن "الأيام الماضية شهدت ممارسات مسيئة ومخالفة للقوانين من قبل بعض المتظاهرين على الطرقات تجاه مواطنين وعسكريين أثناء تنقلهم مطالبة باحترام حرية التنقل وبالكف عن هذه الممارسات".