
وأشارت الصفحة الرسمية للباحث على تويتر إلى أن جثمان الراحل سيدفن بمسقط رأسه في دمشق كما جاء بوصيته.
وشحرور من مواليد دمشق عام 1938، وسافر إلى الاتحاد السوفيتي آنذاك وحاز على شهادة الهندسة المدنية، ليعود إلى دمشق ويعين معيدًا في كلية الهندسة المدنية.
كما أوفد إلى جامعة دبلن في إيرلندا وحصل على شهادة الماجستير عام 1969، والدكتوراه في 1972 في الهندسة المدنية باختصاص ميكانيك.
وبدأ شحرور في دراسة القرآن الكريم في 1970، وأصدر عدة مؤلفات وصفت من قبل بعض متابعيه بأنها دراسات إسلامية معاصرة.
وصدر الكتاب الأول له في عام 1990 تحت عنوان "الكتاب والقرآن"، والذي حاول فيه تفسير القرآن بناء على تأويل يناسب جميع الأجيال، بحسب وجه نظره.

وقال الباحث السوري عبد الرحمن الحاج، عبر حسابه في "فيس بوك" إن "شحرور ترك وراءه كمًا كبيرًا من الكتب، لكن كتابه الأهم يبقى الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة".
ويعد الباحث محمد شحرور مفكرًا وصاحب فكر تجديدي معاصر، ولد في دمشق عام 1938، ودرس الهندسة المدنية في موسكو، وعمل مدرسًا للهندسة في جامعة دمشق، بعد أن حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في أيرلندا.
والدكتور شحرور مهندس وباحث ومفكر سوري، وأحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق، واشتهر كمؤلف ومنظِّر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن.
ومن أشهر كتاباته (الكتاب والقرآن عام 1990- الدولة والمجتمع عام 1994 - الإسلام والإيمان.. منظومة القيم - عام 1996- نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي - عام 2000- تجفيف منابع الإرهاب - عام 2008).
