وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان رئیس جامعة المصطفی (ص) العالمیة الشیخ "علی عباسی" أشار الی ذلك فی کلمة ألقاها فی حفل تکریم الشیخ "زکزاکي"(زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا) في مرقد الإمام الرضا(ع) فی مدينة "مشهد" المقدسة شمال شرق إیران.
وقال إن التیار الوهابی عمل لسنوات طوال لطمس حب أهل البیت (ع) ولکنه لم یتوفق فی ذلك حتی الآن.
وأضاف ان الخلق الحسن للشیخ زکزاکی والخدمة الإجتماعیة التی کان یقدمها جعل الملایین یؤمنون بالعقیدة الشیعیة في نیجیریا.
وأردف قائلاً: ان الجماعات التکفیریة منها "بوکوحرام" فی إفریقیا تقوم بقتل الإبریاء بإسم الإسلام کما أن الکثیر من المسلمین وغيرالمسلمين راحوا ضحیة هذا الإرهاب التکفیری.
وقال ان الشیخ زکزاکی ظهر فی مثل هکذا ظروف لیستعرض صورة حسنة من الدین الإسلامي ولخدمة المجتمع من خلال تأسیس المدارس والمؤسسات الخیریة.
وإستطرد الشیخ عباسی قائلاً: ان خروج الملایین فی مسیرة یوم عاشوراء في نیجیریا تحت إشراف الشیخ زکزاکي أمر أرهب العدو.
وأشار الی ما حدث العام 2014 للميلاد ضد الملایین من الشیعة المشارکین فی إحیاء یوم القدس العالمی قائلاً: ان الجیش قتل الآلاف من بینهم 3 من أبناء الشیخ زکزاکی وذلك فی یوم واحد ولکن کل هذا لم یثنی عزیمة الشیخ علی متابعة العقیدة.
وأردف رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية مبیناً انهم إعتقلوا الشیخ زکزاکی لعام بأکمله دون تشکیل محکمة ولکن بعد أن إرتفع صوت إحتجاج أحرار العالم قاموا بتشکیل محکمة حیث حکمت ببراءته ولکنهم رفضوا الإمتثال لأمر المحکمة وبالتالی أبقوه قید الإعتقال دون سند قانوني.