
ويخضع قطاع غزة لحصار قوات الاحتلال الصهیونی منذ 13 عاماً.
ومن الموقعين على النداء الذي نشر على الموقع الموسيقي البريطاني: بيتر غابرييل وفرقة "ماسيف اتاك" والكاتبة الكندية ناومي كلاين، والمخرج البريطاني كين لوتش، والممثل فيغو مورتنسن، والشاعر طه عدنان.
وكتب الموقعون "قبل فترة طويلة من تهديد وباء كوفيد-19 العالمي بخنق النظام الصحي في قطاع غزة المتهالك أصلاً، توقعت الأمم المتحدة أن يكون العيش لا يطاق في القطاع الخاضع للحصار، في 2020. ومع الجائحة يواجه سكان غزة البالغ عددهم نحو المليونين وغالبيتهم من اللاجئين تهديداً قاتلاً في أكبر سجن مفتوح في العالم".
وقال الفنانون إنه "قبل حلول أزمة كورونا كانت مستشفيات غزة قد وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى بسبب نقص في الموارد الأساسية الممنوع دخولها بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل"، معتبرين أن "أولى الإصابات المسجلة في قطاع غزة المكتظ بالسكان مقلقة جداً".
وأضافوا أن "الحصار يعرقل نقل المستلزمات الطبية والطواقم والمساعدات الإنسانية الأساسية. ومن الضروري ممارسة ضغوط دولية ملحة لجعل الحياة في غزة قابلة للعيش بكرامة. يجب رفع الحصار الإسرائيلي.. وتجنب وباء قد يكون مدمراً".
ورأى الفنانون أن "ما يحصل في غزة هو اختبار لضمير البشرية"، داعمين نداء منظمة العفو الدولية إلى كل الحكومات "لفرض حظر عسكري على إسرائيل حتى تحترم بالكامل واجباتهما بموجب القانون الدولي".
وتفيد الأمم المتحدة أن قطاع غزة من أفقر مناطق الشرق الأوسط حيث يعتمد نحو 80% من سكانه على المساعدات.
وتمّ تسجيل 495 إصابة بكورونا في فلسطين المحتلة و4 حالات وفاة حتى نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي.