ایکنا

IQNA

فعاليات مناهضة لخطة الضم في فلسطين ومدن عربية وأجنبية

14:59 - July 01, 2020
رمز الخبر: 3477186
القدس المحتلة ـ إکنا: انطلقت، اليوم الأربعاء الأول من يوليو / تموز الجاري، تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الإسرائيلية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل ومدن عربية وأجنبية عديدة.

وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ مسيرات، اليوم الأربعاء، بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري و"صفقة القرن".

وأضاف في بيان أنّ جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.

كما طالب بتوحيد الجهد الفلسطيني، قائلاً إنه يجب أن تكون هناك حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية.

وفي حديثه للميادين، قال قاسم إنّ "الضم مشروع عدواني إسرائيلي جديد ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنّ "المشروع الصهيوني يتراجع بفعل المقاومة الحقيقية".

من جهته، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع أن "المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا، وخطورة خطة الضم التي تستهدف سرقة أراضي الضفة الغربية؛ تستدعي حراكاً شعبياً في الضفة".

وشدد القانوع في بيان على أن وحدة الموقف الفصائلي والحراك الشعبي الكبير الرافض لخطة الضم يتطلب موقفاً سياسياً من السلطة ضد الاحتلال ينسجم مع مخاطر المرحلة، ويعكس تطلعات الشعب الفلسطيني، ويعبّر عن غضبه.

هذا وأكد بيان القوى الوطنية والإسلامية بغزة على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي وحدة إقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي. كما شدد على أنّ السيادة على هذه الأراضي هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقاً للقانون الدولي وحقائق التاريخ و الجغرافيا.

وفي هذا الإطار، دعت إلى إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي وقعتها منظمة التحرير مع الاحتلال وعلى رأسها اتفاقية أوسلو و بروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني فوراً. إضافة إلى التأكيد على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب، ومواصلة انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والوكالات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وبدوره، قال مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب للميادين "لن نتنازل عن ذرة من تراب فلسطين"، مؤكداً أنه "لا للمفاوضات ولا للتسوية ونعم للمقاومة ولا يمكن القبول بأي خطط جديدة".

وشهاب شدد على جاهزية المقاومة قائلاً إنه "لا يمكن أن نقبل بتمييع القضية". كما ذكر أنّ فصائل المقاومة أكدت أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني، وأن الرد غير محدد بمسار واحد. ولفت إلى المقاومة بكل أشكالها حق من حقوق الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه.

المصدر: الميادين
captcha