ایکنا

IQNA

محلّل سياسي لبناني: مصیر المنطقة وأحداث العالم رهن الدور الإیراني + فيديو

12:11 - February 03, 2021
رمز الخبر: 3480021
بيروت ـ إکنا: قال المحلل السياسي والأکادیمي اللبناني "الدكتور طلال عتریسي" إن الولایات المتحدة الأمریکیة والقوی الأخری أصبحت تعي تماماً أنه لایمکن تغيیر مستقبل المنطقة والعالم دون مشارکة إیران.

وأشار إلی ذلك، أستاذ العلوم السياسية وعلم الاجتماع بالجامعة اللبنانية والباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور "طلال عتريسي"  في الكلمة التي ألقاها صباح اليوم الأربعاء 3 فبراير الجاري بندوة "الثورة الإسلامیة: إنعکاس، آفاق، وقضايا ناشئة" الدولیة التي تقام حالياً بالعاصمة الايرانية طهران حیث شرح أهم وأبرز إنجازات الثورة الإسلامیة الإیرانیة.


وقال إن الثورة الإسلامیة في إیران أسقطت نظام "الشاه" الذي کان عمیلاً للولایات المتحدة الأمریکیة وکان یستضیف آلاف المستشارین الأمریکیین وحرّرت إیران من الولاء لأمریکا.

وأضاف أن جمیع الثورات تحضی بدعم أمریکي أو روسي ولیس هناك ثورة مستقلة بینما الثورة الإسلامیة الإیرانیة منذ إنطلاقها رفعت شعار "لا شرقیة ولاغربیة" وعرضت نموذج حکم الجمهوریة الإسلامیة الايرانية.

وأکد الباحث السیاسي اللبناني أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بعد تأسیسها فتحت باباً جدیداً للبحث في کفاءة الدین الإسلامي في إنشاء الثورات وتأسیس الحکومات وبناء الدول.

وأردف قائلاً: إن العالم کان یظن أن الإسلام قد مات ولایمکن أن یکون له وجود في الساحتین السیاسیة والإجتماعیة وإن کان فاعلاً في المساجد ولکن الثورة الإسلامیة الايرانية أثبتت أن الإسلام لایزال حیاً وإن العالم بعد إنتصار الثورة الإسلامیة أصبح ینظر إلی العالم بطریقة مختلفة.

وإستطرد الدكتور طلال عتریسی قائلاً: إن إنتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة غیّر معادلات المنطقة والعالم حیث خرجت إیران من المحور الأمریکی ومنظمة حلف شمال الأطلسي(الناتو) وأغلقت السفارة الإسرائیلیة وفتحت سفارة للدولة الفلسطینیة وقامت ببناء علاقات مع حرکات المقاومة الإسلامیة في جمیع دول المنطقة.

وأشار إلی المجال الثقافي قائلاً: إن جمهوریة إیران الإسلامیة طالبت علی لسان مؤسسها "الإمام الخمینی (ره)" بالإستقلال الثقافي ومن بعده إستمر قائد الثورة الإسلامیة آیة الله "الخامنئي" بتأکید ضرورة الإستقلال فی الثقافة وأسلمة العلوم الإنسانیة.

وقال الدكتور طلال عتریسي  إن شعوب المنطقة کانت تعتقد أن إتباع الغرب هو السبیل نحو التطور والتنمیة والإزدهار ولکن مؤسس الثورة الإسلامیة قد أثبت للجمیع أن التطور والإزدهار یمکن أن یحصل بقدرات محلیة ومن خلال الثقة بالنفس والإکتفاء الذاتي.

جدير بالذكر أنه إنطلقت فعاليات ندوة "الثورة الإسلامیة: إنعکاس، آفاق، وقضايا ناشئة" صباح اليوم الأربعاء 3 فبراير / شباط 2021 للميلاد في العاصمة الايرانية طهران، وتعقد هذه الندوة بتنظيم معهد أبحاث الإمام الخمینی (ره) والثورة الإسلامیة في إیران، وبالتعاون مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية، وجامعة أهل البیت (ع) الدولیة وبالطريقتين الإلكترونية والنصف الحضورية.

شاهد المحاضرة الکاملة في الفیدیو التالي:

3950106

أخبار ذات صلة
captcha