الرئيس روحاني: نفتخر بحضور القراء وحفظة القرآن الإيرانيين في المسابقات الدولية
طهران ـ إکنا: أكد الرئيس الايراني "الدكتور حسن روحاني" على ضرورة إستفادة علماء القرآن وخدّامه من فرص الأجواء الإلكترونية لتعليم القرآن، مبيناً: "نفتخر بحضور القراء وحفظة القرآن الإيرانيين في المسابقات الدولية للقرآن".
وقال ذلك، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "الدكتور حسن روحاني" في الكلمة التي ألقاها صباح اليوم السبت 13 فبراير / شباط الجاري في حفل تكريم خدّام القرآن الکریم بدورتيه الـ24 و25 في العاصمة الايرانية طهران.
وفي بداية هذا الحفل، أعرب الرئيس روحاني عن إرتیاحه للقاء خدّام القرآن الكريم خلال شهر رجب مؤكداً على ضرورة تلاوة القرآن وقراءته بصوت حسن، وتسهيل فهم وتفسير القرآن لجيل الشباب.
واعتبر الرئيس روحاني القرآن الكريم كتاب تلاوة وقال: "إن قراءة القرآن يجب أن تكون مصحوبة بالفهم، لأن التلاوة التي لا فهم فيها ولا تفكير فيها لا تنفع".
وفي بداية هذا الحفل، أعرب الرئيس روحاني عن إرتیاحه للقاء خدّام القرآن الكريم خلال شهر رجب مؤكداً على ضرورة تلاوة القرآن وقراءته بصوت حسن، وتسهيل فهم وتفسير القرآن لجيل الشباب.
واعتبر الرئيس روحاني القرآن الكريم كتاب تلاوة وقال: "إن قراءة القرآن يجب أن تكون مصحوبة بالفهم، لأن التلاوة التي لا فهم فيها ولا تفكير فيها لا تنفع".
وقال الرئيس الايراني إن "النظر الى القرآن الكريم وقرائته لهما ثواب"، مضيفاً أن "القرآن يشبه البحر المتموج اللامتناهي الذي من الممتع أيضاً النظر إليه، مؤكداً أن البحر ليس فقط لنا لكي ننظر إليه، بل علينا أيضاً الاستفادة منه، فلهذا فإن مقدار إستفادتنا من البحر يعتمد على العمق الذي نتحرك فيه".
وشدد على أن القرآن الكريم كتاب عميق جداً، وقال: "صحيح أن العمق الذي نفهمه من القرآن يختلف عن العمق الذي يفهمه النبي(ص) وأهل البيت(ع)، لكن من واجبنا أن نفهم القرآن بقدر ما نستطيع"، مبيناً أنه "من المؤسف أن القرآن موجود في بيوتنا ونقلب صفحاته، لكننا بعيدين عن محتوى هذه الكلمة الإلهية".
وأشار الرئيس روحاني الى أننا بحاجة إلى ترجمات القرآن المصحوبة بالتفسير، قائلاً: "من مهام وزارة الثقافة الايرانية والمعاونية القرآنية التابعة للوزارة أن تحاولا لتقديم أفضل ترجمات للقرآن الكريم".
واعتبر حضور القراء وحفظة القرآن الايرانيين في المسابقات الدولية للقرآن إنجازاً كبيراً للنظام الايراني قائلاً: "إن أفضل فترة لحفظ القرآن هي فترة المراهقة بحيث عندما يحفظ الإنسان شيئاً في فترة المراهقة، فإنه لا ينساه ويبقى في ذهنه"، مضيفاً أنه "يجب الاهتمام بتعليم القرآن في رياض أطفال وتدريبهم القرآن الكريم في سن الثالثة أو الرابعة".
وأشار الرئيس روحاني إلى أننا في الماضي عندما كنا نسمع أصوات بعض القراء المصريين كنا نتمنى أن يكون لإيران أيضًا مثل هؤلاء القراء، لكن اليوم القراء الايرانيون يتمتعون بصوت جيد ويلتزمون بقواعد التجويد حيث يحصلون على مراتب متقدمة في المسابقات الدولية للقرآن.
وفي الختام، قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إنه "يجب على الباحثين وخدام القرآن الاستفادة من فرص الأجواء الافتراضية لتعليم تلاوة القرآن وترجمته وتفسيره".
وفي الختام، قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إنه "يجب على الباحثين وخدام القرآن الاستفادة من فرص الأجواء الافتراضية لتعليم تلاوة القرآن وترجمته وتفسيره".
وتجدر الاشارة الى أن مراسم تكريم خدام القرآن الكريم في ايران أقيمت اليوم السبت بحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني، ووزير الثقافة والارشاد الاسلامي في إیران "سید عباس صالحي" وحشد من النشطاء القرآنيين في البلاد، وتم خلال هذه المراسم تكريم 18 ناشطاً قرآنياً في مختلف المجالات القرآنية بما فيها "حفظ القرآن"، و"فنّ الخط القرآني"، و"الادارة"، و"التلاوة"، و"الترجمة"، و"التعليم والتحكيم، والبحث القرآني"، و..
أخبار ذات صلة
