وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية قال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف: "هذه الزيارة ستكون تاريخية وتعزز حالة التعددية الدينية والثقافية في العراق، وتعيد الأنظار من جديد إلى أن العراق ذو تاريخ وحضارة وثقافة تمتد لآلاف السنين".

وأضاف أن الزيارة المرتقبة "ستعزز مكانة العراق الدولية وتضعه من جديد في صدارة الدول التي تستضيف شخصيات مهمة كقداسة البابا فرانسيس الأول".

وحول المخاوف الأمنية المرتبطة بزيارة بابا الفاتيكان إلى العراق، أكد الصحاف أن"القوات الأمنية والجهات المعنية المختصة تعمل بدأب لتوفير كل الدعم اللوجستي لإنجاح هذه الزيارة".

ويتضمن البرنامج الرسمي للزيارة الذي نشره الفاتيكان على موقعه، انتقال البابا إلى مدينة النجف الاشرف، جنوب العاصمة العراقية بغداد صباح يوم 6 مارس لزيارة المرجع الشيعي العراقي سماحة آية الله السيد علي السيستاني.

ويتوقع أن يزور البابا العاصمة العراقية بغداد والموصل ومدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم(ع)، ومنطقة سهل نينوى المحيطة بالموصل، كما أنه سيزور مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.

مسؤولون يرفضون الكشف عن مكان إقامة بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية

ورفض مسؤولون بالعراق الكشف عن مقر إقامة بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية إلى البلاد خلال الفترة من 5 إلى 8 مارس/آذار المقبل.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه من المعتاد أن يقيم البابا خلال زياراته الخارجية في مقر سفارة الفاتيكان، إلا أن مسؤولين بالعراق رفضوا الكشف عن مقر إقامته لأسباب أمنية.

ورغم إصابة سفير الفاتيكان ماتيجا ليسكوفار بفيروس كورونا، إلا أنه أتم بالتنسيق مع العراق كل الأمور اللازمة لزيارة البابا إلى البلاد، حسب الوكالة، خصوصا المناطق التي سيقوم البابا بزيارتها.

وتلقى البابا فرانسيس لقاح كورونا من قبل.

ودخل العاملون في سفارة الفاتيكان بالعراق حجراً صحياً، بعد إصابة السفير، ميتجا ليسكوفار، بفيروس كورونا المستجد.

وحسب وكالة بغداد الإخبارية، يخضع عاملون في السفارة للحجر الصحي، مع ليسكوفار.

ومن المقرر أن يصل البابا العراق يوم الجمعة المقبل، لبدء زيارة تستغرق 4 أيام تعبيراً عن تضامنه مع الطائفة المسيحية في البلد العربي.

المصدر: سبوتنيك للأنباء