وأشار الى ذلك، نائب رئیس السجون في شئون الصحة والإصلاح والتعليم بمحافظة طهران، "إسماعیل جمیاري" في کلمة له بحفل إختتام المسابقة القرآنیة لنزلاء السجون، قائلاً: إن تعلیم السجناء تعالیم القرآن الکریم له أثر کبیر في تهذیبهم وتربیتهم وإعادة تأهیلهم.
وأضاف أن هناك أکثر من ألف و230 سجین في مختلف سجون العاصمة طهران یحفظون أجزاء من القرآن الکریم، معبّراً عن أمله في أن یزداد أعداد الحفاظ للقرآن الکریم في السجون.
ووصف التربیة القرآنیة بأفضل أنواع التربیة، مؤکداً أن القرآن الکریم لدیه برنامج وجدول للإنسان منذ ولادته حتی وفاته.
وأشار إلی أهمیة حفظ القرآن للسجناء راویاً قصة أحدهم بالقول أن "حبیب" الذي کان ینتظره الإعدام عمل جاهداً علی حفظ القرآن الکریم حتی تمّ تخفیف حکمه من الإعدام إلی الحبس المؤبد لحفظه القرآن الکریم وذلك إمتثالاً للقانون الذي یبت بتخفیف أحکام السجناء حال حفظهم للقرآن الکریم.