دراسة أمريكية: الإسلام سيكون أكثر الديانات انتشاراً عام 2075
واشنطن ـ إکنا: قال مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، إن الإسلام سيكون أكثر الديانات انتشاراً عام 2075، كما توقع أنه بحلول عام 2050، سيتساوى عدد المسلمين مع عدد المسيحيين حول العالم.
وجاء في الدراسة الصادرة عن مركز بيو للدراسات وهو مؤسسة فكرية غير حزبية مقرها واشنطن، "يُتوقّع أن تفقد الديانة المسيحية مكانتها لصالح الدين الإسلامي بنهاية القرن الحادي والعشرين"، مشيرة إلى أن الإسلام سيصبح الدين الأسرع نمواً في العالم وأكبر دين له أتباع بحلول عام 2075.
وقالت الدراسة أنه بحلول عام 2050 "سوف يساوي عدد المسلمين تقريباً عدد المسيحيين حول العالم"، إذا استمرت معدلات النمو السكاني الحالية على ما هي عليه، وستتساوى لأول مرة في التاريخ أعداد أتباع الديانتين.
وأشارت إلى أنه ببداية القرن العشرين كان للمسيحية أكبر عدد من الأتباع بلغ نحو 560 مليوناً بينما بلغ عدد المسلمين 200 مليون مسلم.
وأوضحت الدراسة الأمريكية أنه في ذلك الوقت، كان المسيحيون يمثلون 34% من سكان العالم، بينما شكّل المسلمون 12% من السكان.
فيما تقول دراسة أخرى أجريت عام 2017: "سينمو المسلمون بأكثر من ضعف سرعة نمو إجمالي عدد سكان العالم بين عامَي 2015 و2060، وسيتفوقون في النصف الثاني من هذا القرن، على المسيحيين ليشكلوا أكبر مجموعة دينية في العالم".
وترجع الدراسة السبب إلى أن لكل امرأة مسلمة متوسط 2.9 طفل، مقارنة بـ2.2 للمجموعات الأخرى مجتمعة”، في إشارة إلى سبع مجموعات دينية رئيسية أخرى غير مسلمة.
كما يرجع أحد العوامل الأخرى إلى أن المسلمين على مستوى العالم هم أصغر السكان سناً، فهم "أصغر بسبع سنوات من متوسط عمر غير المسلمين"، وفقاً للدراسة، ما يعني أن المزيد من الشباب المسلمين سيحلون محل غير المسلمين الأكبر سناً في جميع أنحاء العالم.
كما تحدثت الدراسة عن ميل المسلمين عادة إلى الهجرة إلى الدول ذات الأغلبية غير المسلمة كأوروبا والأمريكتين، وتظهر بيانات بيو أنه بحلول عام 2050 سيسكن مسلمون ما يقرب من 1% من أوروبا،والولايات المتحدة 2% من السكان.
وقالت الدراسة أنه بحلول عام 2050 "سوف يساوي عدد المسلمين تقريباً عدد المسيحيين حول العالم"، إذا استمرت معدلات النمو السكاني الحالية على ما هي عليه، وستتساوى لأول مرة في التاريخ أعداد أتباع الديانتين.
وأشارت إلى أنه ببداية القرن العشرين كان للمسيحية أكبر عدد من الأتباع بلغ نحو 560 مليوناً بينما بلغ عدد المسلمين 200 مليون مسلم.
وأوضحت الدراسة الأمريكية أنه في ذلك الوقت، كان المسيحيون يمثلون 34% من سكان العالم، بينما شكّل المسلمون 12% من السكان.
فيما تقول دراسة أخرى أجريت عام 2017: "سينمو المسلمون بأكثر من ضعف سرعة نمو إجمالي عدد سكان العالم بين عامَي 2015 و2060، وسيتفوقون في النصف الثاني من هذا القرن، على المسيحيين ليشكلوا أكبر مجموعة دينية في العالم".
وترجع الدراسة السبب إلى أن لكل امرأة مسلمة متوسط 2.9 طفل، مقارنة بـ2.2 للمجموعات الأخرى مجتمعة”، في إشارة إلى سبع مجموعات دينية رئيسية أخرى غير مسلمة.
كما يرجع أحد العوامل الأخرى إلى أن المسلمين على مستوى العالم هم أصغر السكان سناً، فهم "أصغر بسبع سنوات من متوسط عمر غير المسلمين"، وفقاً للدراسة، ما يعني أن المزيد من الشباب المسلمين سيحلون محل غير المسلمين الأكبر سناً في جميع أنحاء العالم.
كما تحدثت الدراسة عن ميل المسلمين عادة إلى الهجرة إلى الدول ذات الأغلبية غير المسلمة كأوروبا والأمريكتين، وتظهر بيانات بيو أنه بحلول عام 2050 سيسكن مسلمون ما يقرب من 1% من أوروبا،والولايات المتحدة 2% من السكان.
المصدر: الشروق
أخبار ذات صلة
