وقال المُشرِفُ على إقامة الدورة ومنسّقُ المشروع المدرّسُ المساعد "عمار ماجد حمزة" لشبكة الكفيل: إنّ "هذه الدورة هي الثلاثون ضمن سلسلة الدورات التي ننظّمها لفئة الطالبات الجامعيّات، وقد اشتركت فيها (20) طالبةً اجتزنها -بحمد الله- بنجاحٍ وبما يؤهّلنّ للمرحلة اللاحقة".

وأضاف: "الدورة استمرّت لثمانية أشهر وكانت بمنهاجٍ ضمّ عدّة فقرات، كأحكام التلاوة والقراءة الصحيحة وقواعد التجويد والوقف والابتداء، إضافةً إلى فقراتٍ قرآنيّة أُخَر عزّزت هذا المنهاج ومكّنت الطالبات من النجاح في هذه الدورة، وجعلتهنّ متهيّئاتٍ للشروع بالمرحلة المُقبِلة التي ستشمل التحقيق وإجازة القراءة، ليكُنّ مُقرِئاتٍ ومحيطاتٍ إحاطةً كاملة بتلاوة كتاب الله الكريم".

وأكّد أنّ "هذا التكريم أعطى للطالبات دفعةً وجرعةً معنويّة لإتمام مسيرتهنّ القرآنيّة، لخدمة كتاب الله وإشاعة ثقافته بين أوساط المجتمع".

من جهته أضاف مسؤولُ وحدة النشاطات الجامعيّة في الشعبة المذكورة الأستاذ منتظر الصافي، أنّ "إقامة الدورات القرآنيّة هي إحدى فقرات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، وهناك دعمٌ من قِبل رئاسة القسم على مواصلة العطاء القرآنيّ، وقد شهد هذا المشروع تخريج العديد من الطالبات اللاتي بلغ عددهنّ نحو (5000) طالبة، وها نحن اليوم نحتفي بهذه الثلّة القرآنيّة، حيث نظّمنا لهم برنامجاً شمل زيارة العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، والتجوال في أروقتهما المباركة".

وتابع "شمل البرنامج كذلك إلقاء محاضرةٍ قدّمها مديرُ مركز مُلتقى القمر الثقافيّ الشيخ حارث الداحي، وبيّن فيها دور المرأة في المجتمع وأهمّيته في بنائه، كما أشاد بما حقّقنَه من إنجازٍ على المستوى القرآنيّ، مؤكّداً كذلك على الاقتداء بسيرة ومنهج سيّدة النساء فاطمة الزهراء وابنتها السيّدة زينب(عليهما السلام)، وأن يتواصلن بهذا النهج السليم، كذلك حثّهنّ على تعلّم القرآن الكريم وبذل أقصى الجهد لأجل ذلك".

هذا واختُتِم البرنامجُ بتقديم الهدايا للطالبات وسط ثنائهنّ وشكرهنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة وللقائمين على هذا البرنامج، لهذا التكريم الذي سيكون دافعاً وحافزاً لهنّ لمواصلة مابدأن به.

المصدر: شبكة الكفيل العالمية