إن الحسد صفة تضرّ بالنفس والجسد لصاحبها دون أن تلحق الأذی بالآخرین وإنها صفة خطیرة من حیث الأضرار التي تلحقها بفاعلها لهذا أمر الله بإجتنابها.
وبحسب الآیة الـ109 من سورة البقرة المبارکة فإن العداء أول أسباب الحسد "وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ".
وقال تعالی في الآیة 15 من سورة یس المبارکة " قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" لیبین أن الکبریاء والأنانیة من أسباب الحسد.
وفي قول عن الإمام علی (ع) إعتبر الحسد أکبر أسباب الکآبة وأهمها.
وأمر الله سبحانه وتعالی في سورة "الفلق" المباركة بالإستعاذة من الحاسد إذا حسد.