التوحید في القرآن / 3
لاعاقبة محمودة في إتباع النفس
طهران ـ إکنا: عندما یتواصل البشر مع أساس الکون وهو مبدأ التوحید سیکون لدیه کل شئ ولکنه إن إتبع نفسه وجعل منها محوراً سیصبح عاجزاً حتی عن معرفة نفسه.
وأشار إلی ذلك، الکاتب والباحث الديني الدیني الايراني، "حجة الإسلام والمسلمین محمد علي خسروي" فی محاضرة له حول "رؤیة آیات التوحید في الحیاة".
وقال إن الإنسان المتفکر والمتدبر یتدبر في کل شئ مؤکداً أن القرآن الکریم کتاب تذکیر وتدبیر.
وأضاف أن القرآن الکریم یسعی إلی لفت إنتباه الإنسان إلی التطورات الطبیعیة التي یراها من حوله من تغییر الفصول والأیام وحثّه علی التدبر في ذلك، كما ندعو "یَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَی أَحْسَنِ الْحَالِ".
وأردف مبیناً أن التغییر و التطور موجود ولکن المهم هو التدبر في التطورات بعد حصولها فیقول الله في الآیة 10 من سورة لقمان المبارکة "فأنبتنا فیها" لیذکرنا بأنه هو من خلق کل شئ وإننا إذا تفکرنا في الأمر سنری ذلك بوضوح.
أخبار ذات صلة
