وقال ذلك، الکاتب والباحث الديني الايراني "حجة الإسلام والمسلمین محمد علي خسروي" في محاضرة عرضها حول فلسفة النشور والحیاة بعد الموت وبدایة الکون ونهایته.
وفيما يلي مقتطفات من کلمة حجة الاسلام والمسلمين محمد علي خسروي:
"السؤال الذي دائماً یشغل البشر هو أن العالم من أین وکیف وُجد؟ وإلی أین یسیر؟ وفي النهایة أین سترسی سفینة الکون؟
من لم یستطع الإجابة علی السؤال قد شبه الکون بکتاب قدیم فقدت صفحاته الأولي والأخیرة وبالتالي لا نعرف شیئاً عن بدایته ولا نهایته.
وإن الأنبیاء (علیهم السلام) بعثوا لیجیبوا علی هذین السؤالین وإن القرآن الکریم في مجمله هو إجابة علیهما وتم فیه شرح بداية العالم ونهايته، ولکن لیس من خلال التفلسف بل من خلال تبیین أموراً مرئیةً عینیةً منها الآیات 7 لغایة 11 من سورة "ق" المبارکة وهي "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿۷﴾ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿۸﴾ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿۹﴾ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴿۱۰﴾ رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ﴿۱۱﴾".