وهناك رؤية إلهية تجاه الكون وهناك رؤية غير إلهية وفي الأخيرة يستخدم الناس كل الأدوات ولا يحصلون على معرفة شاملة.
أمور تحول دون المعرفة:
أولًا: أهواء النفس: وذلك لقوله تعالى "ومن اضلّ ممّن اتّبع هویه"(القصص / 50).
ثانياً: السنن المغلوطة: وذلك لقوله تعالى "وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا"(الاحزاب / 67).
ثالثاً: الإستبداد في الرأي والتعصب: وذلك لقوله تعالى "وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ"(فصلت / 5).
مقتطفات من كتاب "أصول العقائد(التوحید)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"