ومن أسباب انحراف البشر عن مبدأ التوحيد هي التالية:
أولاً: الغفلة عن دلائل الوجود الإلهي: كل شيء حول البشر يشير إلى الوجود الإلهي وإلى مبدأ التوحيد ولكن لا يراها إلا من كان يبحث عن الإله ويريد إثبات مبدأ التوحيد.
ثانياً: دوام النعم الإلهية: إذا تنعم الإنسان بالنعم الإلهية منذ البدء فهو يصبح لايراها لأنها ليست جديدة عليه ولأنه يرى كل ما هو جديد ولا يشعر بوجود النعم التي كانت دائماً معه.
دوام النعم يجعلنا أن نغفل عن الله، ولهذا السبب فإن من فلسفات الشدائد أنها تحذير من الله للإنسان.
ويأمر القرآن الكريم الناس مراراً وتكراراً أن يتذكروا نعم الله والامدادات الالهية، ونرى في الأدعية أن أولياء الله يذكرون جميع نعم الله.
ثالثاً: التأثر بالبيئة: من أسباب انحراف الإنسان هو التأثر بالبيئة المحيطة به.
رابعاً: الهروب من المسئولية: أحياناً يتخلى الإنسان عن دينه هروباً من المسؤولية، لأن قبول الدين يساوي قبول بعض القيود.
خامساً: معاداة الحق بدوافع الأهواء والأنانية، ویعادی بعض الناس الحق بسبب تعصبهم وشهوتهم وأنانيتهم وعنادهم، ويديرون ظهورهم للتعاليم السماوية.
سادساً: الدعوة الغير صحيحة إلى الدين تؤدي أحياناً إلى الابتعاد عن الدين.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: