ومن الأمور التي تضرّ كثيراً بالحياة الاجتماعية هي الظن بالسوء لأن البشر يتعامل من منطلق تصوراته وظنونه وبالتالي من يظن بالآخرين سوءا يسيئ التعامل معهم.
وقال الله تعالى في الآية 12 من سورة الحجرات المباركة في تقبيح فعل ظن السوء بالآخرين "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ".
والظن نوعان هناك ظنون تبت للواقع بصلة وهناك ظنون لا تبت للواقع بصلة وهي ظنون محرمة وبما أن الظنون هي أخبار غير مؤكدة وغير معلومة فيجب اجتنابها مهما كانت.
وقال الله تعالى في الآية السادسة من سورة الفتح المباركة " وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ". وهؤلاء ظنوا أن وعد الله تعالى لرسوله الكریم (ص) لن يتحقق أبداً.