وفي هذا الإطار، قال الله تعالى في الآية 132 من سورة "طه" المباركة "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا".
فإن الإنسان مسؤول عن نفسه وبالدرجة الثانية عن أفراد أسرته ليدعوهم إلى الدين والصلاة بشتى الأساليب.
ويضع الدين الإسلامي هذه المسؤولية على عاتق الإنسان عبر مبدأ الأمر بالمعروف وهو فرع من فروع الدين الإسلامي ولكن فرض مبدأ تعليم الأبناء الصلاة في آية من القرآن الكريم ما هو إلا تأكيد لهذه الفريضة المهمة.
والنص الكامل للآية يبيّن أهمية الفريضة وغاية فرض الصلاة وهو كذلك " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى".
مأخوذ من كتاب "114 نقطة حول الصلاة" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"