وأشار إلى ذلك، الباحث والمدرس في الحوزة العلمية "أمين شمشيري" في محاضرة ألقاها حول موضوع "معرفة الطوائف المنحرفة".
وقال إن الأنانية هي أبرز صفة في الطائفية حيث يريد زعيم الطائفة قيادة كل شيء.
وأضاف أن أسلوب هؤلاء في جذب الأشخاص هو عرضهم الردّ على تساؤلات لم نجب عليها نحن وبالتالي هم يقومون بالردّ عليها خطأ ويستقطبون الآخرين.
وأوضح أن زعماء بعض الطوائف لايسمح لهم بدخول بلاد الغرب بينما يصولون ويجولون في إيران ويتمتعون بالحرية، مؤكداً أن مواجهتنا لهذه الطوائف ترجع في الغالب إلى حقيقة أنها قد تشكل خطراً على الدين.
وأردف أن لفظ الطائفية أصبح يحمل طابعاً سلبياً بينما هو يشير إلى جماعة دينية كما أن الشيعة هم طائفة والصوفيين أيضاً طائفة.
وقال هناك فكرة تحملها مجموعة من الناس دون أن تكون قادرة على الإنتشار بسبب عدم دعمها من الحكومات وبالتالي هي تبقى فكرة دون أن تتحول إلى طائفة.
والفرقة المنحرفة هي تطلق على مجموعة من الأشخاص الذين لديهم أهداف ومعتقدات مشتركة ويخلقون انحرافات في بعض مجالات الدين بوعي أو بغير وعي.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: