وقال الله تعالى في الآية 133 لغاية 135 من سورة آل عمران المباركة "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ".
أهم ما أوصي في الإسراع به هو الاستغفار لأن الإنسان قد يموت في أي لحظة وهو بحاجة إلى الاستغفار.
كما يجب القول بأن كظم الغيض لا يعني التحكم بالغضب في مقام الأقوياء وإظهاره في محضر الضعفاء بل كظم الغيظ هو التحكم به نهائياً.
وروي في الحديث الشريف إن عبداً زلّ في محضر سيده فقال "و الکاظمین الغیظ" فقال له سيده إني كظمت غيضي ثم قال العبد "و العافین عن الناس" فقال السيد إني عفوت عنك ثم قال العبد "والله یحب المحسنین" فأنفق له.
وفي الرواية درس بأن التقوى ليست الامتناع مما لايجب فعله فحسب بل هي تعني القيام بما يجب فعله أيضاً.
مأخوذ من كتاب 365 يوماً مع القرآن بقلم الباحث الايراني "الأستاذ حسين محيي الدين الهي قمشه اي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: