هناك آيات عديدة في القرآن الكريم وروايات كثيرة توضح لحظة موت الإنسان وشعوره في تلك اللحظة منها ما يلي:
أولاً: الآية 19 من سور "ق" المباركة "و جَائتْ سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ ذلِك ما كُنتَ مِنهُ تَحِید" حيث تشير الآية إلى أن الموت كـ السكر الذي لا يعي فيه الإنسان ماذا يحدث من حوله.
وثانياً: قال الله تعالى في الآيتين 99 و 100 من سورة المؤمنون المباركة " حتّى اِذا جاءَ اَحَدَهُم المَوتَ قالَ رَبّ ارجِعُونِ لَعلّى أعمَلُ صالِحاً فِیما تَرَكتُ".
ورابعاً: يشير القرآن الكريم إلى الذين يدعون الله أن يعيدهم إلى الدنيا ليعملوا فيها ما يكون لهم زاد في الآخرة فيقول تعالى في الآية الثانية عشر من سورة السجدة المباركة " فَاْرجِعنا نَعمَلُ صالِحاً".
خامساً: إن القرآن الكريم هو أفضل كتاب لإصلاح الناس وإزالة الغفلة كما قال الله تعالى في الآية الـ26 حتى الآية الـ29 من سورة المؤمنون: "كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ﴿۲۶﴾ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴿۲۷﴾ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴿۲۸﴾ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ﴿۲۹﴾".
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(المعاد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: